قرر حلف بلدية مال الذي كان يتزعمه النائب البرلماني زيني ولد أحمد الهادي الغياب عن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمدينة بوكى وظهر بعض قادته المنسحبين منه في صفوف الجماهير التي حضرت من بلدية شكار ومن أبرزهم اسماعيل ولد أعمر.

قالت مصادر إدارية بولاية لبراكنة إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد يؤدي زيارة للولاية قبل الاحتفال بعيد الاستقلال السابع والخمسين والمقرر أن يقام هذه السنة بمدينة كهيدي.

وبحسب ذات المصادر فإن الرئيس قد يؤدي زيارة لمدينة بوكى في السابع والعشرين من نوفمبر لتدشين منشاة صحية تعتبر الأهم في الولاية وقد اكتمل بناؤها قبل فترة وجيزة كما قد يؤدي زيارة لبعض المزارع قبل المغادرة باتجاه كهيدي للإشراف على رفع العلم الجديد للبلاد. 

قال العقيد المتقاعد والقائد السابق لأركان الجيش الوطني عبد الرحمن ولد ببكر إن تغيير العلم والنشيد الوطنيين الذي أقر في الاستفتاء الشعبي الأخير يعتبر إهانة ماسة لكل من خدم موريتانيا وجيشها.

قال والي ولاية لبراكنة عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري إن الوضعية الرعوية لولاية لبراكنة غير مقلقلة إلى الحد الذي يتصوره البعض رغم انخفاض التساقطات المطرية المسجل في الموسم المنصرم.

وأكد الوالي في اجتماع عقد زوال أمس الاثنين بمباني الولاية وقوف الدولة إلى جانب المنمين موضحا أن الجهات المعنية عاكفة الآن على بلورة خطة لمعرفة طبيعة التدخل المطلوب والمناطق المستهدفة وهو ما سيتم في الوقت المناسب.

قالت المديرة مساعدة لإدارة الدراسات والتعاون والمتابعة بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة  فطمة بنت محمد كابر إن التمكين للمرأة الريفية وولوجها للتحكم في الأراضي الزراعية يعد من ضمن أولويات قطاع الشؤون الاجتماعية في الفترة الراهنة.

من المنتظر أن يصل وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله إلى ولاية لبراكنة مساء اليوم الخميس في زيارة هي الثانية من نوعها للولاية خلال يومين.

ومن المقرر أن يقوم الوزير صباح غد الجمعة بجولة في القرى المتضررة من الإعصار الأخير رفقة مفوض الأمن الغذائي ووالي لبراكنة لتوزيع بعض المساعدات الغذائية على المنكوبين.

وكان الوزير قد أدى أمس الأربعاء جولة في القرى المنكوبة وزع خلالها مبالغ مالية على أسر الضحايا.

افتتحت الثلاثاء الماضي بمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة ورشة للمصادقة على مسار السور الأخضر الكبير والإجراءات المؤهلة لتنفيذه في ولاية لبراكنة وذلك بحضور عدد من المنتخبين والفاعلين المحليين في منظمات المجتمع المدني.

قال عمدة بلدية جونابة محمد المصطفى ولد حبيب إن نسبة المشاركة في الاستفتاء الشعبي العام على مستوى بلديته ستكون مفاجئة للصديق قبل الخصم وستكون مثالا يحتذى في عموم الولاية والوطن ككل.

وقال ولد حبيب في تصريح لموقع لبراكنة إن نسبة المشاركة في التصويت وصلت مع ساعات الظهر أزيد من 60% ويتوقع أن ترتفع بشكل مذهل مع ساعات المساء وقبل انتهاء الوقت المخصص للعملية.