
اسماعيل ولد أعمر هو واحد من أوائل النخب السياسية بمقاطعة ألاك وهو أول مدير لشركة اسنيم وشغل المنصب لسنوات في عهد أول رئيس للبلاد المرحوم المختار ولد داداه.
انتخب نائبا في البرلمان الموريتاني عن مقاطعة ألاك لمأموريتين تشريعيتين كان آخرها 2001 حين فاز في الشوط الثاني رفقة النائب يحي ولد عبدي عن الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي الحاكم آن ذاك.
وسرعان ما أعلن ولد أعمر دعمه للمرشح محمد خونه ولد هيدالة في رئاسيات 2003 بعد خلاف بينه مع النظام بسبب النفوذ الممنوح لوالي لبراكنه ختار ولد الشيخ أحمد وهو إطار سابق في شركة اسنيم سبق وأن أقاله ولد أعمر أيام إدارته للشركة وقد رد النظام برفع الحصانة البرلمانية عنه ووضعه في السجن رفقة محمد خونه ولد هيدالة
هو صانع عمد بلدية مال منذ نشأتها لكنه خسر الانتخابات البلدية التي جرت في العام 2013 حين كان مرشحا لبلدية مال عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
يعرف الرجل بالصراحة في الطرح السياسي وعدم مجاملة ناخبيه حتى في الفترات الانتخابية.
ظل هو واجهة الأنظمة المتعاقبة على الحكم في مركز مال الإداري حتى العام 2006 حين برز اسم زيني ولد أحمد الهادي كفاعل سياسي رئيسي في المركز.