قال طاقم تحرير مدونة ألاك كوم إن أسبابا موضوعية عديدة جعلت القائمين عليها يخفون أنفسهم طيلة السنوات الماضية ويفضلون العمل من وراء الكواليس مع الحرص على التقيد ما أمكن بضوابط المهنة الصحفية المتعارف عليها وذلك في إطار مقابلة مثيرة هي الأولى من نوعها للمدونة الأكثر شهرة بولاية لبراكنة والتي انطلقت قبل نحو ست سنوات من الآن.
واعتبر القائمون على تحرير ألاك كوم أن من بين الأسباب التي أدت لعدم إعلان الطاقم وممارسة العمل الصحفي بشكل علني هو أنهم في مهنة لا يشرف الأشراف من أبنائها الانتماء لها أو إعلان ذلك بفعل سلوكيات الدخلاء على المهنة، فضلا عن وجود أشخاص فاعلين ومؤثرين في الطاقم رغم عدم انتمائهم للمهنة أيضا.
وأضاف الطاقم أن من بين الأسباب أيضا أن المجتمع الموريتاني مجتمع محلي وتقليدي لا يفهم قيمة الإعلام ولا رسالته النبيلة وقل ما ينشر خبر إلا تصور المتضررون منه أن هناك نوايا لإلحاق الضرر بهم أو عملا مدبرا من طرف خصومهم لتشويه سمعتهم في حين أن هدف الإعلام هو الحقيقة المجردة لا غير