أهم ما ميز 2016 على مستوى ولاية لبراكنة:
على المستوى الإعلامي:
كانت الولاية رقم واحد إذا ما استثنينا انواكشوط من ناحية الحضور على مستوى المواقع والقنوات الوطنية،كما تميزت السنة بميلاد موقع إعلامي جديد يحمل اسم الولاية استطاع في فترة وجيزة أن يقفز فوق العديد من المواقع القديمة، وظلت مدونة ألاك المدونة رقم واحد في الوطن ككل بدون منازع.
على المستوى الصحي:
لا جديد يذكر حافظت الولاية على تفردها بالتحويلات التعسفية لا سيما للمتميزين من الأطباء حيث تم تحويل الدكتور الأديب تعسفا من مستشفى ألاك وهو ما يذكرنا بالتحويل التعسفي الجماعي للدكاترة الأطباء 2014
حافظت الولاية على مرتبتها الأولى من حيث الإصابة بسوء التغذية.
على المستوى النضالي الثوري
كانت سنة 2016 سنة الولاية بامتياز،حيث كان الحدث الأبرز في هذا المجال حذاء الشيخ باي ولد الشيخ محمد الذي رمى به الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة وما أثاره من تبعات،حيث كانت القضية النضالية المركزية والتي مازال الشيخ باي بسببها داخل السجن في انتظار قبول الاستئناف، كما تميزت بسجن الأخ الخليل ولد محمود عثمان وحامد ولد بلال في إطار حراك مان شار كزوال ،ثم بعد ذالك سجن المناضل الشهم حامد ولد بلال لثلاثة أشهر عندما صرخ في وجه الحكم الجائر على صديقه ورفيق دربه الشيخ باي ولد الشيخ محمد ليرسل رسالة بذالك مفادها أن أبناء لبراكنة أوفياء ولن يخذلوا زملاءهم في النضال وقد رفض حامد الاستئناف حتى يحصل عليه الشيخ باي.
كما أن أحداث مال من أجل الحصول على الماء الصالح للشرب كانت شاهدة على أن ولاية الوسط والوحدة الوطنية ولاية نضال بامتياز للعام 2016.
تودع ولاية لبراكنة العام 2016 وقد ودعت معه رجالا..................يتواصل إن شاء الله
الصحفي الحسين ولد محمود عثمان