بدات الازمة باعلان مجموعة قوانيين تتعلق بسن التقاعد ومتي يحق للمتقاعد ان يستلم حقوقه وعلاواته ومن مات قبل ان يكمل 15سنة في الخدمة وضارب مستحقاته.... ناهيك عن تعديلات طالت الدستور منها وظيفة نائب الرئيس ومن يحق لهم الترشح ومن هو المواطن العاجي ؟؟ اهو من لاب وام عاجيين او احدهما ومن ولد علي الاراضي العاجية ومن اقام عليها ازيد من 60سنة وابناء من دخلوها قبل الاستقلال..... الخ
نجح الاستفتاء علي الدستور المعدل والذي تري احزاب المعارضة انه اقرب للاجانب من ابناء الوطن وكذالك اتهامهم للرئيس بانه اجنبي من أصول بركنابية...
قرر موظفي الدولة الذين رأو في قانون التقاعد استهدافا لهم قررو التظاهر وحددت نقابتهم تاريخا لذالك... وقبل التاريخ بيومين او ثلاثة تمردت قوات موالية للنظام اصلا ومن المتردين اللذين اوصلوه للسلطة بعد رفض الرئيس السابق المسجون في لاهاي الاعتراف بالهزيمة.. عول عليهم ووعدهم وعودا براقة ليخوضوا معرك ضارية ضد القوات الموالية للرئيس السابق انتهت بطرد قوات الاخير ووصول الحسن للسلطة ....طالبت هذه القوات بما وعدها به الرئيس وكذالك اتهمت قادتها بالثراء الفاحش فيما لايجد اغلبهم مكان للنوم... كما طالبت بتعديل قانون الترقي من سبع سنوات الي اربع سنوات.. فاحتلت مدينة ابواكي وساندتها اذرع لها في مختلف مدن البلاد انتهت الازمة بتسوية اقتضت احصاء الجند فبلغ عدد المشمولين بالتعويض 8500 فرد وتم الاتفاق علي مبلغ قدره 12,000,000fcs غرب افريقي لكل جندي اي ما مجموعه 102,000,000,000fcs مليار اتفق علي تسديدها دفعات وتم تسديد دفعة اولي قدرها مجموعة 41 مليار يوم امس توصل الجنود المعنيين برسائل صوتية تبلغهم ان المبلغ حول علي حساب البنك كذا وعليه ان يتوجه اليه ليسحبها ، الامر اثار غيرة قوات اخري بعضها كان موال للنظام السابق وبعضها كان متمردا ولم يشمل في الملف... وهو مانتجت عنه ازمة جديدة اعادت الامور الي التأزم من جديد...
يوم امس استولت قوات اغلبها من الدرك غير المسلح تسليحا جيدا وقوات حرس السجون المسلح باسلحة خفيفة وقوات اطفاء الحرائق غير المسلحة اصلا بالاستيلاء علي العاصمة السياسية يامسوكرو ومدينة ابوافلي ومابينهما من قري ومدن صغيرة....
ماجد في الازمة وزادها تعقيدا ان قوات من الحرس الجمهوري موالية للنظام ومستفيدة من التعويض ومسلحة جدا اعترضت علي ماتقوم به تلك القوات شبه الشعبية وخاصة بعد ان استولت علي مفوضيات شرطة وشوارع رسمية بها حي المال والاعمال والبنوك والعدالة... ولما لم تجد معارضة حاولت التقدم الي مخازن بها اسلحة وذخيرة ودبابات فاعترضت سبيلهم فرقة الحرس الجمهوري والتي تجمع بين الولاء للنظام و ما وصل البنوك من مبالغ يسيل لها اللعاب اعترضت سبيلهم ولوحت بالقوة وهو مالم يبالي به ذاك الخليط المغرور والطامع فاشتبكت معهم فقتلت منهم اثنان وجرحت حوالي العشرة.....
تقهقرو وواصلو شل الحركة في المدن المذكورة ولازالت قواتهم تجيب الشوارع ذهابا وجيئة....
واليوم ارتفعت وتيرتهم فاحتلوا مفوضيات الشرطة في ابوافلي واغلقوا اسواقها ونظموا دوريات تطلق من الرصاص الشيئ الكثير.....
هاذا ملخص عن الازمة وسنوافيكم بمستجداتها تباعا
اللهم سلم