كشفت مصادر خاصة لموقع لبراكنة إنفو عن أن ملف الترقيات العسكرية المبرمج حاليا بقيادة الأركان قد أربكه موضوع اثنين من ضباط لبراكنة هما العقيد محمد فال ولد امعييف من قطاع الدرك الوطني ويعقوب ولد أعمر بيات من قطاع الحرس الوطني.
وبحسب ذات المصادر فإن قيادة رئاسة الجمهورية وقيادة الأركان بحثا موضوع قيادة أركان الحرس الوطني وكذا الدرك الوطني وأسماء بعض الضباط الذين يمكن أن تسند لهم قيادة هذين القطاعين في حال غياب مسغارو والسلطان.
وتضيف المصادر أنه بعد جرد الملفات تبين أن قطاع الحرس الوطني يتوفر على ضابط وحيد استكمل الشروط المنصوص عليها في المؤسسة العسكرية لنيل رتبة لواء وهو العقيد يعقوب ولد أعمر بيات "شكار" فيما كان قطاع الدرك يتوفر هو الآخر على ضابط وحيد استوفى شروط نيل الرتبة وهو العقيد محمد فال ولد امعييف "اخريزت كيمي" لكن التمثيل المناطقي ومراعاة التوازنات الجهوية تحول دون تصدر لواءات لبراكنة واجهات أركان المؤسسة العسكرية وهو ما أجل موضوع الترقيات المقررة.
لكن مصادر سياسية استغربت في اتصال بموقع لبراكنة إنفو مضمون الخبر قائلة إن قائدي أركان الحرس والدرك حاليا ينتميان لولاية الحوض الغربي، مشيرة إلى أن ولاية لبراكنة تعتبر من أكثر الولايات تنوعا وتضم مجموعات تمثل أغلب القبائل المكونة للنسيج الاجتماعي.