وجهتك الأفضل لمعرفة جديد الولاية

اضغط هنا للانضمام إلينا عبر الواتساب 

 

تفاصيل خاصة عن اليوم الأخير لولد العزيز في القصر

نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

 

تغييرات متوقعة بحزب الإنصاف الحاكم

إقالة مسؤولين سامين بسبب تهم تتعلق بالفساد

 

قافلة طبية لجراحة العيون تصل مدينة ألاك بعد أيام

جهة لبراكنة تقدم كميات معتبرة من الزي المدرسي لإدارة التعليم

 

تخفيض الرتبة الوظيفية للجنيرال ولد امعييف

 

 

والي لبراكنة يعزي باسم رئيس الجمهورية أسرة أهل الشيخ القاضي

قصة العلامة عددود رحمه الله مع الراعي وحليب النوق 

ألاك: افتتاح بطولة رياضية منظمة من طرف المندوب الجهوي لوزارة الثقافة

 

ردود ولد أوداع في المحكمة: تماسك في الأجوبة واستحضار للتفاصيل

 

كيف أصبح ولد اسويدات: نقطة تلاق بين المرجعيات والشرائح والفئات (المسار السياسي)

موريتانيا لا تقاد برأسين ولا تتحدث بلسانين

مال: انضمام جماعة سياسة وازنة لكتلة الوحدة

رئيس منسقية أهل الدشرة في مقابلة خاصة مع موقع لبراكنة إنفو

تظاهرة بمدينة ألاك لتوقيع "إعلان جول"

لمتابعة موقع أغشوركيت تفضل بالضغط هنــــا

لمتابعة مدونة ألاك كوم تفضل بالضغط هنــــــا

من أرشيف لجنة إصلاح الحزب

https://www.facebook.com/bellaa199

من هي الشخصية اﻷوفر حظا في دخول الحكومة الجديدة؟

صحيفة تروي تفاصيل وساطة ناجحة بين عزيز واعلي ولد محمد فال

مارس 3, 2017 - 10:52م

أفادت مصادر خاصة لـ"السفير"، أن الشيخ علي الرضا يقود ـ منذ فترة ـ وساطة لتقريب وجهات النظر، بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الانتقالي الأسبق أعل ولد محمد فال، موضحة بأن الوساطة تكاد تكون ناجحة نظرا لعلاقة الشيخ بالرجلين.

واعتبرت المصادر، أن الوساطة التي يقودها شخص بحجم الشيخ الرضا، في هذا الوقت بالذات، تشي بعدم اعتراض الرئيس محمد ولد عبد العزيز على ترشح ولد محمد فال في الانتخابات الرئاسية المقبلة بوصفه مرشح "جدًي" للمعارضة، بإمكانه أن يلقى الدعم من اغلب مكوناتها، ومحاولة ـ في ما يبدو ـ من ولد عبد العزيز للابتعاد عن أغلبيته شيئا فشيئا في انتظار أن يحسم الموقف النهائي من مرشح النظام، والذي رجًحت المصادر أن يكون الوزير الشاب المختار ولد أجاي، فيما يشبه إلى حد بعيد تجربة مرشح الوسط في الانتخابات الفرنسية إيمانويل ماكرون.

واستبعدت المصادر وجود خلاف "عميق" بين الرجلين يتعدى الاختلاف في وجهات النظر، إذ أنه وعلى امتداد تسع سنوات قضاها ولد عبد العزيز حتى الآن في السلطة، لم يتعرض خلالها ولد محمد فال لأية مضايقات جديًة ولم تمس مصالحه، وهو ما يعزز ـ تضيف ـ المصادر، احتمال تولي ولد محمد فال مرحلة ما بعد 2019 في انتقال ديمقراطي سلس يرضي الغرب، ويضرب به عصفوران بحجر، وهو فوز مرشح المعارضة من جهة، والإبقاء على خيط "الوًد" بين الرجلين، من جهة ثانية.

وتقول المصادر إن تطبيق هذا السيناريو عززه امتناع اليد اليمنى للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الفريق محمد ولد الغزواني عن خوض غمار السباق الرئاسي، بل يفضل أن يتوارى عن الأنظار بمجرد حصوله على حقه في التقاعد نهاية العام المقبل 2018، موضحة أن موقف ولد الغزواني جاء من منطلقين أثنين:

الأول، أن الرجل لا يريد تولى مقاليد السلطة، خوفاً من مواصلة نهج صديق دربه، وهي مرحلة أدخلت البلد في أزمات لا حصر لها، والثاني هو أن أراد التغيير وفي هذه الحالة سينعت الرجل بعدم الوفاء وطعن صديقه من الخلف.