نشر الموقع قبل يومين خبرا يتعلق بحصيلة عن الأطفال قدمت في الطاولة الجهوية للحماية صباح الاثنين الماضي مما أثار الكثير من الجدل بعد تصدره للعديد من وسائل الإعلام الإلكترونية التي تعاطته على نطاق واسع.
وقد أثار انتشار الخبر ردود فعل غاضبة داخل المدينة خرجت أحيانا عن حيز اللباقة وحدود النقد المعهودة ووصل مداه في السب والشتم والقذف بل والتهديد حينما نصب البعض نفسه سلطة وصية على الإعلام تحدد له طبيعة ما هو قابل للنشر وناطقا رسمية باسم مجتمع بأكمله ومحاولا عبثا جرنا إلى معركة عناوينها البارزة تتمحور حول القبلية والشرائحية وهي معركة لم نتصور يوما أن نكون طرفا فيها لا من حيث الدعاية و التأجيج بل ولا حتى الانطلاق منها كثقافة حاضرة في الذهن تحكم على جزء ولو ضئيل من ما نقوم به من عمل إعلامي أو غيره من الأعمال الأخرى.
ولعل التوضيح الرسمي الذي صدر من بلدية ألاك مشكورة كل الشكر قد أزال اللبس عن طبيعة الأرقام المقدمة للطاولة بما فيه الكفاية فقد رأينا في موقع لبراكنة إنفو أن نقدم أيضا التوضيحات الآتية:
لم نقصد بالخبر إساءة أبدا لا إلى المدينة ولا إلى ساكنتها الذين نحن جزء منهم كما لم نقصد به إشاعة منكر ويتضح من خلال طبيعة أسلوب تحريره أنه لم يكن يحمل شحنة ضد قبلية ولا فئة ولا شريحة بل ولا حتى جهة رسمية ولم يسبق للموقع أن تناول ما يسيء ا إلى القبائل أو شرائح المجتمع
إذا كان في الخبر ما يسئ إلى المدينة وسمعة ساكنتها فنحن جزء منهم ونصيبنا لا يقل عن نصيب أي كان.
لسنا في وارد الخوض أكثر في التهم التي صدرت خلال ردود الأفعال يوم أمس والمتمحورة أساسا حول "الطابع القبلي والفئوي والشرائحي" نظرا لطبيعة الجهات التي صدرت عنها وطبيعة اللهجة المستخدمة فيها و لأن الواقع أيضا في الماضي والحاضر ينفيها وكذا المستقبل إن شاء الله
لم نقل أبدا إن الخبر وصل إلينا من جهة سياسية أو غير سياسية فما نشر كان استنتاجا منا لأرقام قدمت في الطاولة الجهوية وكنا حاضرين ولا نحتاج إلى النقل عن طرف آخر، وما أثير بهذا الخصوص هو محاولة مكشوفة لجلب المزيد من الأنصار للهجوم علينا وجعله يكتسب مشروعية لن تكتسب.
نستغرب أن يتوهم البعض استهدافا له من خبر لم يتطرق لاسمه لا من قريب ولا بعيد وليس في سالف العهد معه ما يشي بسوء تفاهم يجعله يتوهم الاستهداف.
نلتمس العذر لمن نحن على يقين بأن ما صدر منهم كان لسبب سوء فهم حصل منهم أو شحن فئوي أو شرائحي مورس ويمارس عليهم من جهات معروفة أما غيرهم فندعوه للبحث عن فرصة أخرى.
ألاك 22-03-2017