لا حل للنظام إلا بفتح مرحلة جديدة

يحتاج الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة حيال صراع الأقطاب المتنامي داخل هرم السلطة.

 

قلة من رجالات النظام اليوم تؤمن به وكثرة منهم لا تكاد تؤمن حتى بموريتانيا لذلك تراهم منشغلون بصراعات جانبية تؤخر النظام ولا تقدمه، تضره ولا تنفعه.

 

من كان منكم يتصور قبل سنوات أن يتجرأ قادة الأغلبية ومنتخبوها إلى اتخاذ ما نراه اليوم من مواقف مناهضة لنظام الرجل والخطوط العريضة لسياساته.

 

لقد خلق السائرون في فلك النظام من أصحاب الفكر النفعي والسلوك الرجعي له من الأزمات ما عجزت عنه أحزاب المعارضة مجتمعة على مدى سنوات.

 

رغم ذلك يظل هناك رموز قلائل متشبثون بالرئيس وبنظامه يراهنون عليه بل ومستعدون للموت دونه 

 من أولائك الخلص أذكر قائد الجيش "غزواني" ومدير الأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت ووزير داخليته أحمدو ولد عبد الله الذين أثبتوا من خلال تصرفهم وجسدوا بسلوكهم فعلا وقولا أنهم رجال دولة يعتد بهم وركائز متينة يستند عليها بغض النظر عن طبيعة الظرف.

 

أعتقد أنه يوجد حل سحري ووحيد للنظام يخرجه من واقعه الحالي وهو البدء بمرحلة جديدة عنوانها التخلص من الفاشلين

عبد الرحمن ولد بل