تحل اليوم الأحد الذكرى الثامنة لتوقيع اتفاق داكار بين الأطراف السياسية في موريتانيا وهو الاتفاق الذي انتهت بموجبه فترة من أعنف المواجهة السياسية في البلاد بعد انقلاب الجيش على الرئيس المدني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
وقد وقع الاتفاق آن ذاك بالأحرف الأولى في العاصمة السنغالية داكار يوم الثلاثاء الموافق الرابع من يونيو 2009 حيث وقعه الوزير الأسبق سيدأحمد ولد الرايس عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد مولود عن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية فيما وقعه محمد عبد الرحمن ولد امين ممثلا لحزب تكتل القوى الديمقراطية.
وبموجب الاتفاق الذي وقع عليه لاحقا بالعاصمة نواكشوط الرئيس المدني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وألقى خطاب الوداع الشهير تم تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها وفاز الرئيس محمد ولد عبد العزيز في جولتها الأولى بنسبة تجاوزت 52% لتفتح صفحة جديدة من تاريخ موريتانيا السياسي المضطرب باستمرار.