رفض كل من حلف مال وجماعة الإصلاح والتجديد إقامة مهرجان انتخابي موحد في المركز وفرضا على إدارة الحملة الحضور لمهرجانات منفصلة لاستعراض جمهورهم.
وحسب مصادر موقع لبراكنة إنفو فإن جماعة الإصلاح والتجديد سبق وأن تحدت الحلف بإقامة مهرجان في عموم المركز وذلك قبل الانسحابات الكبيرة التي عرفها الحلف مؤخرا.
وتقول ذات المصادر إن المرشح السابق لمنصب عمدة بلدية مال اسماعيل ولد أعمر قرر فك الارتباط بالنائب زيني ولد أحمد الهادي والانضمام لمجموعة الأطر والوجهاء التي أعلنت انسحابها من الحلف مع التزامها التام بالسير خلف توجهات مدير الأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت.
كما أظهر مهرجان بورات الأخير الذي ترأسه الوزير الأول سيطرة كبيرة للجماعة على المركز الإداري وهو ما يجعل من المهرجان القادم أكبر تحد يواجهه اللف بعد الضربات الأخيرة.