وجهتك الأفضل لمعرفة جديد الولاية

اضغط هنا للانضمام إلينا عبر الواتساب 

 

تفاصيل خاصة عن اليوم الأخير لولد العزيز في القصر

نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

 

تغييرات متوقعة بحزب الإنصاف الحاكم

إقالة مسؤولين سامين بسبب تهم تتعلق بالفساد

 

قافلة طبية لجراحة العيون تصل مدينة ألاك بعد أيام

جهة لبراكنة تقدم كميات معتبرة من الزي المدرسي لإدارة التعليم

 

تخفيض الرتبة الوظيفية للجنيرال ولد امعييف

 

 

والي لبراكنة يعزي باسم رئيس الجمهورية أسرة أهل الشيخ القاضي

قصة العلامة عددود رحمه الله مع الراعي وحليب النوق 

ألاك: افتتاح بطولة رياضية منظمة من طرف المندوب الجهوي لوزارة الثقافة

 

ردود ولد أوداع في المحكمة: تماسك في الأجوبة واستحضار للتفاصيل

 

كيف أصبح ولد اسويدات: نقطة تلاق بين المرجعيات والشرائح والفئات (المسار السياسي)

موريتانيا لا تقاد برأسين ولا تتحدث بلسانين

مال: انضمام جماعة سياسة وازنة لكتلة الوحدة

رئيس منسقية أهل الدشرة في مقابلة خاصة مع موقع لبراكنة إنفو

تظاهرة بمدينة ألاك لتوقيع "إعلان جول"

لمتابعة موقع أغشوركيت تفضل بالضغط هنــــا

لمتابعة مدونة ألاك كوم تفضل بالضغط هنــــــا

من أرشيف لجنة إصلاح الحزب

https://www.facebook.com/bellaa199

من هي الشخصية اﻷوفر حظا في دخول الحكومة الجديدة؟

النائب ولد عيسى: تغيير الأناشيد الوطنية انعكاس لسنة تطور الأمم

أكتوبر 26, 2017 - 12:01م

أكد النائب بالجمعية الوطنية، محمد فال ولد عيسى، أن معظم دول العالم؛ بما فيها الأكثر تقدما وعراقة في المدنية وتحكيم الديمقراطية، غيرت أناشيدها الوطنية عدة مرات؛ وفق مختلف مراحل تطورها؛ مبرزا أن أن غالبية دول المحيط الإقليمي لموريتانيا نحت نفس النهج الذي يعكس سنة تطور الأمم والدول.

 

وقال ولد عيسى، في معرض مداخلته في الجلسة العلنية التي عقدتها الجمعية الوطنية، الثلاثاء، لمناقشة وإقرار النشيد الوطني الجديد للجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ إن كل الثورات التاريخية التي شهدتها أوروبا اعتبارا من القرن الثامن عشر الميلادي، ضد هيمنة الكنيسة والقوى الإقطاعية خلقت حالة من الفوضوية الناجمة عن الاحتجاجات الجماهيرية وقوة المطالب الاجتماعية التي أفرزت نزعة جارفة لاستحداث أساليب تعبيرية جديدة تجسد خلجات النفوس المفعمة بالحماس الوطني عبر نداءات وشعارات ومقطوعات غنائية تطلقها الجماعات الثورية بأصوات جماعية موحدة.

 

وأضاف النائب عن الأغلبية الرئاسية، أن تلك المرحلة شكلت السياق العام لظهور ما عرف لاحقا بالنشيد الوطني ليصبح من الطقوس المعبرة عن أحاسيس ومشاعر الجماهير المفعمة بالحماس والاندفاع؛ إلا أن هذا التطور في حياة الشعوب والأمم طال جميع دول وأقاليم الكرة الأرضية التي لا يمكن، بأي حال من الأحوال، اعتبار موريتانيا نشازا عنها؛ خاصة وأن عملية تغيير وتطوير التشيد الوطني حدثت في غالبية البلدان في محيطها الإقليمي المباشر؛ مثل الجزائر التي كتب نشيدها سنة 1956 قبل تغييره سنة 1963؛ والمملكة المغربية التي لم يكن لها نشيد وطني مكتوب وإنما معزوفة موسيقية تقوم مقام ذلك؛ ليتم استحداث نشيد وطني بمعنى الكلمة عام 1970، بمناسبة تأهل المنتخب المغربي لمونديال المكسيك في كرة القدم.

 

أما تونس فاعتمد نشيدها يوم 12 نوفمبر 1987، وهو المسار الذي شهدته دول عربية أخرى مثل ليبيا والعراق؛ وحتى دول غربية راسخة القدم في الديمقراطية والمؤسساتية؛ من أبرزها فرنسا التي كانت أول من أدخل نظام الحكامة المؤسسية بمفهومها المعاصر إلى موريتانيا؛ حين استعمرتها بين مطلع القرن العشرين ونهاية عقده الخامس.

 

في هذا السياق، أوضح النائب محمد فال ولد عيسى؛ في مداخلته المعضلة بالأرقام والمعطيات التاريخية، النشيد الوطني الفرنسي كتب سنة 1792 وتم تغييره بعد ذلك بثلاث سنوات حيث تم اعتماده في عهد الإمبراطورية على مدى تسع سنوات، أي حتى العام 1804؛ لكنه كان نشيدا عسكريا بالدرجة الأولى.

 

ومع قيام الجمهورية الفرنسية الثالثة، سنة 1830، ثم في عام 1920 تم تغيير النشيد الوطني الفرنسي ليبقى كما هو حتى اليوم تحت تسميته المعروفة بـ "المراسلية" نسبة لمدينة مرسيليا الفرنسية الشاطئية.

 

وخلص ولد عيسى، في عرضه، إلى أن الموريتانيين أعادوا قراءة نشيد بلادهم الوطني بعد 57 عاما على الاستقلال؛ وذلك على أساس أن السياق الذي اعتمد فيه النشيد الوطني عند قيام الدولة الموريتانية المستقلة، يختلف تماما عن السياق الراهن؛ إذ أن التحدي الأكبر عند الاستقلال كان هاجس الحفاظ على الدين الإسلامي الحنيف في وجه قوة استعمارية صليبية؛ وكذا الحفاظ على الحوزة الترابية للوطن؛ بينما تعيش البلاد، اليوم، في محيط تحكمه تحديات متعددة ومتشعبة؛ أبرزها مواجهة الإرهاب وتكريس الحكامة الراشدة والديمقراطية؛ وإرساء قواعد الأمن والاستقرار ودولة المواطنة.. وهي أمور جسدها النشيد الوطني الجديد الذي يحمل شعلة قوية من الوطنية وشحذ الهمم..