شكلت الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين لمدينة بوكى فرصة نادرة التقى فيها كل من وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداع وعمدة بلدية ألاك رئيس رابطة عمد لبراكنة محمد ولد اسويدات بعد سنوات من القطيعة.
وقد تم اللقاء صدفة حينما وضع لبروتوكول الرئاسي أسماءهما جنبا إلى جنب في مقاعد المنصة الرسمية عند أحد التدشينات.
وتعكس الصورة التي حصل عليها موقع لبراكنة مدى الخلاف الحاصل بين الرجلين حيث التفت ولد أوداع إلى الجانب الأيمن وانشغل بمحادثات هاتفية بينما كان ولد اسويدات يجلس إلى يساره رافعا رجله اليمنى يسارا وهو يركز النظر إلى الأمام دون التفاتة إلى الوزير.
وإلى يسار ولد اسويدات جلس عمدة بلدية مال عبد الرحمن ولد الركاد وعمدة أغشوركيت محمد محمود ولد حيبلا وهما يظهران في الصورة دون تبادل أي حديث وهو ما يعكس حجم الخلافات أيضا بين جماعة الإصلاح والتجديد وجماعة أوفياء ألاك.
وكانت آخر مرة التقى فيها ولد أوداع بولد اسويدات يوم المهرجان الذي ترأسه الوزير الأول في تجمع بورات وتبادل الاثنان حديثا عكس حالة الجفاء بينهما وبحضور والي لبراكنة عبد الرحمن ولد خطري.
ويتهم أنصار ولد اسويدات وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداع بإعفاء عمدة ألاك من مناصبه في شركة المياه وبث بلاغ إليه يحل محل إنذار بالفصل النهائي بينما كان خارج البلاد لإكمال دراسته في إحدى الجامعات الكندية، وهو ما ينفيه أنصار الوزير بشدة.