تنظر الأوساط السياسية إلى الأسابيع القادمة بكثير من الترقب والاهتمام حيث يدور الحديث في الكواليس عن التهيئة لاختيار رئيس جديدة يتولى قيادة أول حكومة في عهد الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني الذي سيتسلم مهامه رئيسا للجمهورية مطلع الشهر القادم.
وتعتبر أوساط السلطة أن الانتكاسة التي مني بها أطر الضفة ومحافظة مقاطعة ألاك على صدارتها لنظيراتها الوطنية من حيث عدد المصوتين للنظام منذ الانتخابات الرئاسية ف عام 2014 مرورا بالتعديلات الدستورية ثم الانتخابات التي جرت قبل عشرة أيام كلها معطيات ترفع من حظوظ المقاطعة المركزية في استعادة عافيتها السياسية ومقعدها الحكومي شبه الدائم.
وتبدو المنافسة شبه محصورة في أسماء معينة بذلت جهدا سياسيا ملحوظا في الفترات الماضية وتجاوز بعضها الحيز الجغرافي للمقاطعة ليسجل حضورا في مناطق عديدة من الولاية والعاصمة نواكشوط.
كما ينتظر أن تنال المقاطعة تمثيلا مشرفا في المناصب والإدارات المختلفة مع رد الاعتبار للمدير السابق لديوان الوزير الأول علي ولد عيسى الذي أثبت على مدى سنوات حضوره القوي بمركز مال الإداري.