وجهتك الأفضل لمعرفة جديد الولاية

اضغط هنا للانضمام إلينا عبر الواتساب 

 

تفاصيل خاصة عن اليوم الأخير لولد العزيز في القصر

نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

 

تغييرات متوقعة بحزب الإنصاف الحاكم

إقالة مسؤولين سامين بسبب تهم تتعلق بالفساد

 

قافلة طبية لجراحة العيون تصل مدينة ألاك بعد أيام

جهة لبراكنة تقدم كميات معتبرة من الزي المدرسي لإدارة التعليم

 

تخفيض الرتبة الوظيفية للجنيرال ولد امعييف

 

 

والي لبراكنة يعزي باسم رئيس الجمهورية أسرة أهل الشيخ القاضي

قصة العلامة عددود رحمه الله مع الراعي وحليب النوق 

ألاك: افتتاح بطولة رياضية منظمة من طرف المندوب الجهوي لوزارة الثقافة

 

ردود ولد أوداع في المحكمة: تماسك في الأجوبة واستحضار للتفاصيل

 

كيف أصبح ولد اسويدات: نقطة تلاق بين المرجعيات والشرائح والفئات (المسار السياسي)

موريتانيا لا تقاد برأسين ولا تتحدث بلسانين

مال: انضمام جماعة سياسة وازنة لكتلة الوحدة

رئيس منسقية أهل الدشرة في مقابلة خاصة مع موقع لبراكنة إنفو

تظاهرة بمدينة ألاك لتوقيع "إعلان جول"

لمتابعة موقع أغشوركيت تفضل بالضغط هنــــا

لمتابعة مدونة ألاك كوم تفضل بالضغط هنــــــا

من أرشيف لجنة إصلاح الحزب

https://www.facebook.com/bellaa199

من هي الشخصية اﻷوفر حظا في دخول الحكومة الجديدة؟

بعد العشر العجاف ... نصف عام فيه يغاث الناس

يناير 22, 2020 - 11:55م

تركت فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ورائها تركة ثقيلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى أخلاقيا وتحديات كبرى في وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني

 

ملفات من نوع جديد تظهر للمرة الأولى كخطاب الكراهية وديون الشيخ الرضا ... الخ

 

كنت معارضا إبان فترة حكم الرئيس ولد عبد العزيز وقدت أعنف إضرابات نقابية في قطاع الصحة. 
التقيت ولد عبد العزيز مرات وناقشته حول معظم المشاكل المطروحة لقطاع الصحة.

 

 

لم أقتنع يوما بمشروعه الوطني على عكس الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي التقيته مرة وحيدة في الحملة الانتخابية الرئاسية التي أفرزته رئيسا وخرجت بانطباع جيد عنه لم يخيب أملي فيه لاحقا.

 

تابعت عمل حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بدة ولد الشيخ سيديا في البداية بتحفظ شديد رغم أنها ضمت وجوها جديدة من الشباب والتكنوقراط حيث تبين لي لاحقا سعيها للعمل على إصلاح مكامن الخلل ووضع الاستراتيجيات للنهوض بمختلف القطاعات رغم شح الموارد وتراكم الفساد والزبونية.

 

كان استدعاء رئاسة الجمهورية للقادة السياسيين المكونين لمختلف الطيف السياسي وتشاورها معهم خطوة مهمة في استعادة الثقة المفقودة وتخفيف الاحتقان السياسي. وفي نفس الاتجاه بعثت الحكومة برسائل تطمين إلى كافة الشرائح والمهمشين والمنكوبين بدء بكارثة سيلبابي وانتهاء بفاجعة الأم المكلومة في أبنائها الخمسة.

 

لقد باشرت بالفعل حكومة المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا بتوجيهات من رئيس الجمهورية سلسلة من الإجراءات الإصلاحية في القطاعات الحيوية للدولة كالتعليم والصحة والنقل والتشغيل... 

 

لا يزال العمل ناقصا بل مرتبكا في بعض الأحيان لكنه بدون شك يبقي خطوة مهمة في مسيرة الألف ميل نحو الإصلاح المنشود.

 

ففي قطاع الصحة على سبيل المثال الذي أتابع ما يجري فيه يوميا من خارج البلاد ورغم أن معظم الخطوات التي تم اتخاذها لا تزال محتشمة إلا أنها مع ذلك تسير وفقا لرؤية استراتيجية يشرف عليها الوزير الأول خصوصاً فيما يتعلق بإرساء الثقة بين المواطن والمنشآت الصحية وما يترتب على ذلك من تجهيز للبنى التحتية وتوفير للتجهيزات الطبية وتكوين للأطر ومحاربة للأدوية المغشوشة والمنتهية الصلاحية.

 

وهنا أشيد ببعض الخطوات الملموسة التي تم اتخاذها كتجهيز سيارات إسعاف على طول الطريق المتهالك بوتلميت - ألاگ وتوفير الأدوية الاستعجالية بالمستشفيات والمراكز الصحية وكذا غلق الباب أمام كبار المستثمرين في القطاع حيث زاد في مصداقية صناع القرار في مواجهة فساد رجال الأعمال كما أن اتخاذ قرار بمجانية نقل المرضى من الداخل في أحسن الظروف كان مطلبا ملحا لمشكل ما فتئ يؤرق المواطنين من تكاليف للرحلة إلى ضعف وتهالك لسيارات الإسعاف

 

 

ينضاف إلى كل ذلك التجاوب الكبير الذي تلقف به المواطنون ما يجري في قطاع الصحة من إجراءات ميدانية في الشارع وفي وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي

 

 

لا أريد أن أفرط في التفاؤل فالوقت لا يزال مبكرا للحديث عن إصلاح جذري لكن يمكني القول بأننا بدأنا نرى النور في نهاية النفق بعد أن كدنا نفقد الأمل.

 

الدكتور عبد الله ولد سعيد