يشهد الرأي العام بمقاطعة ألاك حالة من الارتياح العارم لقرار الحكومة القاضي بتجديد الثقة في الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد ولد اسويدات وتثبيته في منصبه.
وانعكس الارتياح العام بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية بين أطر المقاطعة وفاعلوها السياسيون الذين رأوا في الأمر رسالة طمأنة لأكبر كتلة سياسية بالمقاطعة، باعتبار الرجل نقطة التقاء بين النخب والعامة ومجمل المجموعات المكونة للنسيج الاجتماعي والقبلي.
ويعد ولد اسويدات أحد أبرز أطر مقاطعة ألاك وينظر إليه في الأوساط السياسية جهويا ووطنيا كأحد المناهضين لأساليب تغذية الصراعات البينية، واستطاع رسم طريقه السياسي رغم المضايقات التي تعرض لها في العشرية الأخيرة وشكلت إزاحته من منصب الأمين العام لوزارة الداخلية أبرز هدف لمناوئيه على المستوى الجهوي طيلة العامين الماضيين.
وحظي ولد اسويدات خلال الشهر الماضي بتوشيح بوسام فارس في نظام الاستحقاق الوطني قلده إياه باسم رئيس الجمهورية وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك عرفانا بالدور الكبير الذي لعبه خلال الفترات الماضية.