بعد عام من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يتفق الجميع على إيجابية هذه المرحلة رغم ما اعترضها من عوائق وخاصة في نصفها الأخير حين اجتاحت جائحة كورونا العالم بأسره، إضافة إلى الأجواء السياسة المحمومة في أغلبها خاصة ما تعلق منها بلجنة التحقيق البرلمانية.
الدولة الموريتانية اجتازت المرحلة بنجاح بفضل حنكة أصحاب الرأي فيها واليوم ندخل في مرحلة جديدة بعدما قدمت حكومة المهندس إسماعيل ولد الشيخ سيديا استقالتها اليوم وتم تكليف المهندس محمد ولد بلال بتنسيق عمل الحكومة حتى تشكيل حكومة جديدة.
أليس من حقنا أن نحلم بمرحلة قادمة أفضل وبحكومة تحمل في طياتها كفاءات شبابية تضمن للعمل الحكومي الحداثة والأفضلية في نفس الوقت؟ لماذا لا نفكر بطريقة أخرى نكون بها بدأنا نؤسس لتجديد طبقنا السياسية مثلاً؟
كلها أسئلة واردة في هذا الوقت بالذات ولأننا في دولة تملك ثروات هائلة ولدينا على الأقل مئات الكفاءات بالمهجر وفي شتى المجالات الذين سيكونون سعداء لو أشركناهم في خدمة بلدهم وبدلنا جميعا خاصة أن الدولة الموريتانية مقبلة على مراحل تحتاج بصفة ملحة لأبنائها من المهندسين داخل البلد وخارجه.
المهندس محمدي ولد المصطفى ليس الا مثالاً على كفاءات موريتانيا من أبنائها الذين تجب الاستعانة بهم.
درس المهندس في الجامعات الألمانية وتخرج في مجال التطبيقات الفيزيائية والكيميائية على الصناعة (process engineering ) قبل أن ينخرط في الحياة المهنية هنالك لعدة سنوات. يتحدث المهندس محمدي اللغة العربية، الألمانية، الإنجليزية والفرنسية.
نلفت انتباه أصحاب القرار في الدولة الموريتانية وخاصة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى هذا النوع من الكفاءات و ندعو للاستعانة بهم حتى تستفيد منهم الدولة الموريتانية ونتيح لهم الفرصة للمشاركة في بناء بلدنا الحبيب.