مقاطعة مال.. حلم تحقق

شكر وامتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ ولد الغزواني

إن سكان مقاطعة مال يثمنون عاليا هذا القرار الذي تم بموجبه إنشاء وترسيم حدود مقاطعة مال ، هذا الحلم الذي طال إنتظاره.

 

وقد ضحى في سبيل تحقيقه العديد من الآباء والأجداد الذين سخروا جهودهم طيلة حياتهم خدمة لهذه المدينة العتيقة . وهذا القرار لم يأتي إعتباطيا بل جاء بعد تضحيات جسيمة وبعد إن إستوفت هذه المقاطعة الجديدة كافة المعايير المقاطعية المحددة سلفا كلكثافة السكانية التي تقدر ب 43000 ألف نسمة موزعة جغرافياعلى115 قرية وبمساحة شاسعة تقدر هي الأخرى ب 7500 كلم مربع .

 

كما أن هذه المقاطعة تزخر بمقدرات إقتصادية كبيرة في المجال الفلاحي والرعوي وكذا الزراعي كما أنها تمتاز بمناظر سياحية خلابة جعلتها وجهة سياحية مهمة لكافة السياح من مختلف بلدان العالم .

 

وهذا القرار جاء بعد عدة قرارت إتخذتها بعض الأنظمة في الفترة الماضية التي تم بموجبها إنشاء مقاطعات جديدة لم تستوفي المعايير المقاطعية المحددة للأسف الشديد .

 

فبهذا الحدث العظيم نشكر رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ ولد الغزواني هذا القرار الشجاع والمنصف الذي إتخذه إتجاه هؤلاء المواطنين القاطنين تحت خط مثلث الفقر ، ولا شك بأن هذه الخطوة المباركة ستقرب الإدارة من المواطن وكذا تحسين الخدمات الإجتماعية وتطوير المنشآت العمومية وإستحداث أقطاب تنموية جديدة تساهم في الرفع من الاقتصاد الوطني ومشاركة المواطنين في تقدم وإزدهار هذا الوطن العزيز .

 

وأطالب سكان مقاطعة مال بمواكبة هذه المتغيرات الجيو سياسية من أجل المساهمة في خلق دينامكية تنموية فعالة تساعد في تشغيل حملة الشهادات العاطلين عن العمل نظرا للموقع الإستراتيجي المهم لهذه المقاطعة .

 

كما أطالب الهيئات الشبابية من نوادي وروابط ومجتمع مدني بمواكبة هذه المرحلة وذالك بالتوعية وتغيير العقليات البائدة التي تقف حجر عثرة أمام التنمية والإزدهار . كما أطالب كافة الأطر والمثقفين والسياسيين بتوحيد الصفوف ونبذ التفرقة وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الجمة التي عادة ترافق هذا النوع من القررات الكبرى .

 

وفي الأخير أجدد الشكر والتقدير والإمتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ ولد غزواني على تحقيقه لنا لهذا الحلم الذي طال إنتظاره لدى ساكنة مقاطعة مال بمختلف أطيافهم .

مقاطعة مال

الحلم يتحقق

سيدي عثمان ولد أعل بكه