في ترتيب الأولويات تقف العبارات حائرة في حروف البدايات!
لكن قدر صورة المجد القزحية يسيل الحبر دون استئذان فتنساب المقدمات تترى ..
فمن أين نبدأ ياصاحب المعالي؟
- أمن ذات يوم في مدينة بوكى ومن ذات المناسبة والزيارة الرئاسية التي أبرزت قمة الهرم و سيادة المشهد هناك في ضفة لبراكنه..
- أم تكون البداية من معترك الجمال والصمت في حرماته، حين اعتليتم صاحب المعالي ذروة انواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي وما تخلل ذلك من تفاصيل أزاحت الصمت عن ضمائر أرض المليون شاعر وماحوت من أديب ورسام ونحات ووو..
- أم ننيخ الراحلة هناك في ألاك الصامدة وتكون البداية من هناك، حيث المشهد الأروع الذي ظل يطارد حبال وأوصال ذكريات الحاضرين والمشاهدين بل حتى السامعين عن يوم الإنصاف مساء الثامن يناير في مشهد يحكى تفاصيل الثقة بالنفس والسعي اللامتناهي لحمل وتحمل المسؤوليات والترفع عن جزئيات ربما أعيى الكثيرين ذات يوم آخر..
مهما كانت البداية فقد بدأنا.. ولن تكون بداية من أجل البداية.. لأن الزاد والراحلة صنوان وفارس المشهد - صاحب المعالي - يتحرك عن وعي ودراية..
"يدا بيد "