بانتهاء عمل البعثة الحزبية الموفدة من طرف حزب الإنصاف بهدف استجلاء حقيقة الوضع السياسي وتقديم تقرير مفصل إلى قيادة الحزب وهي تستعد لاعتماد خياراتها في الترشيحات لانتخابات مفصلية وحاسمة في تاريخ الحزب والبلد بشكل عام وبعد يومين من اللقاءات التي لم تستثني أحدا تكون جميع المبادرات والتيارات داخل الحزب قد أبانت عن نضج سياسي هو المتوقع منها وتحلت بروح المنافسة الشريفة داخل الحزب الواحد وسهلت عمل البعثة التي باتت الصورة واضحة أمامها بلا شك
كان خطاب البعثة واضحا وصريحا لجميع الأطراف وأكدت أنه لا مجال لغير لانضباط الحزبي في انتخابات يطغى فيها حضور النسبية بأغلبية الدوائر وهو ما يفرض مزيدا من الانضباط دون الارتهان لحسابات ضيقة ومتجاوزة
طلبت البعثة من جميع الفاعلين في المبادرات والكتل السياسية لعب دورهم في دفع الجميع نحو الانضباط والابتعاد عن التجاذب والصراع وهي رسالة أوضحت اللجنة في مختلف لقاءاتها أنها رسالة من قيادة الحزب وموجهة للجميع دون استثناء ولم تخص به أحدًا دون الآخر، إذ لا يمكن للطرف أن يكون وسيطا
الإعلان عن بناء شراكة سياسية بين أبرز الفاعلين في المشهد السياسي تزامنا مع وصول البعثة سهل المهمة بنسبة معتبرة وجعل ميزان القوى واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار
القيادي بمبادرة يدا بيد عبد الرحمن ولد بل