
أحدثت الأشهر الأولى من عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تحولا غير معهود في الحياة السياسية أنتج توجها جديا من مختلف الطيف الوطني نحو خلق مناخ سياسي هادئ، بعد عشرية اتسمت بالاستقطاب والصراع المرير.
وكما شكلت تلك الأشهر تحولا عاما نحو تبني الخطاب الهادئ وتجاوز الماضي بكل أو أغلب ما فيه، فإنها شكلت أيضا فرصة للأطراف المتصارعة داخل النظام للدخول في هدنة مهدت لإعادة ترتيب مشهد التحالفات البينية لتلائم وتواكب الواقع الجديد.