شهد المهرجان المنظم مساء أمس بساحة الاستقلال وسط مدينة ألاك عاصمة الولاية تسير ثلاث مسيرة اثنتان منها راجلة وأخرى ثلاثة بالسيارات بالإضافة إلى عشرات من الأطر توافدوا بشكل مبكر إلى المنصة والأمل يحدوهم في أن يدفع الفضول ساكنة الولاية للتواجد إلى حيث يقام المهرجان.
وكانت المسيرة الأولى التي وصلت إلى الساحة هي المسيرة القادمة من بلدية شكار وهي الوحيدة التي كانت تحمل شعارات مكبرة باسم البلدية وتم رفعها في مناطق عدة من الساحة خلال إلقاء كلمة المهرجان كما شارك فيها جميع الفاعلين على مستوى شكار وممثلون عن القرى والتجمعات السكنية.
أما المسيرة الثانية فهي مسيرة راجلة انطلقت من وسط ألاك وشارك فيها نحو خمسين شخصا يتقدمهم الوزير السابق محمد عبد الله ولد أوداع الذي احتل موقعه في المنصة الرسمية بشكل مبكر من إقام المهرجان.
ووصلت المسيرة الثالثة والأهم في المهرجان بمشاركة نحو ألف شخص وصلوا إلى الساحة وهم يرددون الهتافات المؤيدة لمرشح الأغلبية محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني وترديد شعارات تجسد الوحدة الوطنية وتثمن مكاسب الأمن العام في البلاد فيما كان على رأس المسيرة عدد من الفاعلين في مقدمتهم الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد ولد اسويدات والمدير السابق لديوان الوزير الأول علي ولد عيسى ورئيس قسم المقاطعة النهى ولد الشيخ القاضي.
وشكل وصول المسيرة لحظة انفراجة بالنسبة للأطر الذين غصت بهم المنصة بشكل مبكر واحتلوا مواقعهم داخلها بعناية ضامنين بذلك مساحة من الظهور في عدسات المصورين أثناء التقاط الصور العامة قبل أن يحولهم المهرج زيدان إلى أضحوكة وهو يردد أسئلته المرة (انتوم ذو إل كلكم ج وحدو ما يتبعو ش أثركم بلا شعبية؟!) قبل أن يبدأ ترديد شعارات أخرى مرحبة بالمسيرة وهي تأخذ منعطفها باتجاه الساحة مثمنا لأداء قائدها الفعلي الأمين العام لوزارة الداخلية (غزيت بعد أنت إل عندك الخلق والمناصرين هذو الخلطة إل جاو سابكك ألا كلهم ج وحدو واكعد إدور يتنيمش).