
الزعيم بيجل ولد هميد عنوان معركة "كسر عظم" داخل دائرة النفوذ في كتلة نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ونواب الأغلبية ككل.
يدفع نواب "استمرار النهج" في اتجاه التمديد له في منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية، ويتمسك آخرون بالعرف الذي أقره الحزب بتغيير نواب الرئيس ورئيس الكتلة مع بداية كل سنة برلمانية جديدة.
ربما يفكر الزعيم بيجل في إرسال حذائه لمناوئيه.
قصارى أمانيه أن تصدق مقولة رئيس الكتلة محمد يحي ولد الكرسي أن "الكلمة الأخيرة في كل قرارات الحزب ستكون للرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز ".
إن صدق فإن ابن هميد سيلقي عصى النوى ما بقي البرلمان.
الطيب ديدي