
تسلم المواطن الموريتاني والمعتقل السابق بسجن اغوانتنامو الأمريكي محمدو ولد صلاحي رسميا من وكالة الوثائق المؤمنة وصلا بجواز سفره الشخصي.
وينتظر أن تفرج وكالة الوثائق عن الجواز الجديد خلال أيام ليكون بإمكان السجين السابق أن يتنقل بحرية مطلقة في العالم بعد عقدين من الزمن من مصادرة هذا الحق الذي تكفله مختلف القوانين والتشريعات بوصفه جزءا أصيلا من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وصادرت السلطات الموريتانية مطلع القرن الجاري جواز سفر ولد صلاحي واعتقلته مرات عديدة قبل أن تسلمه لاحقا إلى الأردن ومنها إلى أفغانستان ثم سجن غوانتنامو بإحدى الجزر الكوبية حيث قضى أربعة عشر عاما في المعتقل.
وعاد ولد صلاحي إلى موريتانيا نهاية 2016 بموجب اتفاق لم يكشف عن مضامينه بين الحكومة الموريتانية ونظيرتها الأمريكية، غير أن مضامين الاتفاق تضمنت منعه من جواز السفر لمدة ثلاث سنوات وهي المهلة التي انقضت قبل أيام.