إن المسحة الأخلاقية التى تطبع سلوك الرئيس و التسامي و نبذ الصراعات العقيمة وتعينه لحكومة أكفاء وفاعلة فى الجهاز التنفيذي فى سابقة مشهودة أرتاح لها الرأي العام الوطنى (معارضة و موالاة)، وولدت لديه شعورا بالأمل فى الإصلاح.
وأصبح الشعب الموريتاني يعيش هذه الأيام إجماعا غير مسبوق موالاة ترى جهدها الذى بذلت لم يذهب سدى،ومعارضة مطمئنة يحدوها الأمل و مستعدة للمساهمة من موقعها فى المجهود الوطنى الكبير.
إن برنامج الرئيس (تعهداتي) المتكئ على الخبرة و الصدق رؤية متكاملة تجسد إرادته فى التقدم و النماء و تحقق أحلام الشعب الموريتاني بأكمله.
إن استقبال الرئيس للفاعلين السياسيين فى مكتبه فى جو ودي خلق مناخا من الثقة بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني.
تعزز بمشاركتهم فى شنقيط و أكجوجت و ما أحيطوا به من حفاوة واحترام استبشر به المعارض قبل الموالي لما يحمل من دلالات عميقة على قدرتنا على التأسيس لمبدأ التداول السلمي على السلطة والانتقال السلس فى أمن و سكينة.
إن الشعب الموريتاني وهو يعيش الذكرى 59 لعيد الاستقلال المجيد قاوم بكل أشكال المواجهة و قدم دماءه الزكية و كبد المستعمر الكثير من الخسائر فى الأرواح و العتاد أعترف بها إداريوه و مؤرخوه، وسيدافع عن هذا المشروع الوطنى الطموح والسهر على تطبيقه فى بيئة ملائمة للتنمية والاستقرار.
الشيخ أبراهيم ولد الكورى ولد أوداع