وجهتك الأفضل لمعرفة جديد الولاية

اضغط هنا للانضمام إلينا عبر الواتساب 

 

تفاصيل خاصة عن اليوم الأخير لولد العزيز في القصر

نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

 

تغييرات متوقعة بحزب الإنصاف الحاكم

إقالة مسؤولين سامين بسبب تهم تتعلق بالفساد

 

قافلة طبية لجراحة العيون تصل مدينة ألاك بعد أيام

جهة لبراكنة تقدم كميات معتبرة من الزي المدرسي لإدارة التعليم

 

تخفيض الرتبة الوظيفية للجنيرال ولد امعييف

 

 

والي لبراكنة يعزي باسم رئيس الجمهورية أسرة أهل الشيخ القاضي

قصة العلامة عددود رحمه الله مع الراعي وحليب النوق 

ألاك: افتتاح بطولة رياضية منظمة من طرف المندوب الجهوي لوزارة الثقافة

 

ردود ولد أوداع في المحكمة: تماسك في الأجوبة واستحضار للتفاصيل

 

كيف أصبح ولد اسويدات: نقطة تلاق بين المرجعيات والشرائح والفئات (المسار السياسي)

موريتانيا لا تقاد برأسين ولا تتحدث بلسانين

مال: انضمام جماعة سياسة وازنة لكتلة الوحدة

رئيس منسقية أهل الدشرة في مقابلة خاصة مع موقع لبراكنة إنفو

تظاهرة بمدينة ألاك لتوقيع "إعلان جول"

لمتابعة موقع أغشوركيت تفضل بالضغط هنــــا

لمتابعة مدونة ألاك كوم تفضل بالضغط هنــــــا

من أرشيف لجنة إصلاح الحزب

https://www.facebook.com/bellaa199

من هي الشخصية اﻷوفر حظا في دخول الحكومة الجديدة؟

الرائد محمد الأمين ولد الواعر والحقوق المسلوبة

سبتمبر 15, 2021 - 10:13م

الرائد محمد الأمين ولد الواعر و الحقوق المسلوبة رجال ضحوا بالغالي والنفيس خدمة لوطنهم و مواطنيه ، في حر الشمس ولهيب المعارك والمخاطر تاركين عوائلهم وأحبائهم في سبيل التجنيد خدمة لهذه الارض وقدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن ، منهم من قضى في سبيله شهيدا كي تصان الارض و يرفرف العلم .

 

و من الحاضرون يكتبون يوميات الالم و التنكر للجميل كالرائد محمد الامين ولد الواعر .

 

إلتحق بالجيش الموريتاني بداية 1984 , عاش الرجل رعيان شبابه جنديا جسورا مقداما يتنقل بين الكتائب ، خدمة للوطن من فم لكليت الى النعمة ثم باسكنو و انواذيب شمالا ، لم تبقى منطقة حدودية الى وبها حط الرحال تاركا للذة العيش ، وهناء المبيت بين زوجه واهله كل ذالك سبيلا الى ان يرفرف العمل شامخا يردد تراتيل الصباح

 

 عاش الرائد المثقف عيش الجنود الابطال لا حلم لديه سوى سكينة بلده و أمنه ، كان يرى ضحكة الصغار وهم يحيونه تحية الجنود حبا منهم بالجندية و الخدمة العسكرية  ، يسامر بائع النعناع حين يخطوا من حوله ليقول فلتعش البدلة العسكرية وليعش صاحبها ظننا منه ان العسكري في احسن الاحوال ، مترف لاشيئ ينقص حياته ، لا يعرف بائع النعناع هذا أن تلك الضحكة التي يشاهدها على وجه الرائد خلفها كل الألم و المتاعب ،خلفها جندي يتألم كي يعيش ، خلفها كتيبة تحيط بها الاوضاع المزرية ،خلفها جنود رواتبهم زهيدة ، و رجال أحوالهم المعيشية تعيسة ، خلفها رجال لا ينامون و لا يبرد ظلهم ، أكفهم قابضة على السلاح في الجبهات والناس نيام ، بينما أكلة المال العام ، ينامون بسلام في رغد العيش

 

 هي أسباب سارعت بالانقلاب على السلطة محاولة تلوى أخرى محاولة 2000 ثم 2003 إحساسا بالمسؤولية إتجاه  الوطن   فالوضع السياسي و الإقتصادي في البلد غير مطمأن هكذا قال الجنود والضباط ، لتنفجر القذائف و المدافع صيف 2003 وتتعالى اصوات البنادق في كل مكان إنهم فرسان التغيير .

 

كم هو صعب أن يكون  ابناء الوطن بعضهم ضد بعض لكنها نتائج حتمية فرضها الواقع المزري الذي كانوا يعيشون . ضعف الرواتب و سوء تسير المؤسسة العسكرية و احادية الطرح السياسي  من بين الاسباب الكبرى التي جعلتهم ينتفضون ، منقلبون على نظام ولد الطايع وقتها لكن فشل العملية جعلتهم في مواجهة واقع أصعب وأمر فشلت العملية  فأصبح منهم السجناء و منهم المنفين ، المطاردين خارج الديار .

 

سجن الرائد ولد الواعر كأحد اذرع الانقلاب ، عانى الأمرين في سجون ولد الطايع  كباقي رفقائه  ، لكن الاقدار كتبت نهاية النظام بعد سنتين  . ليفرج عن قادة المحاولة الإنقلابية ، المستفيدين من العفو الشامل عن السجان ، لقد تم  تسريحهم من الجيش دون حقوق  ، فاختاروا دخول المعترك السياسي ، لتبدأ كتابة فصل جديد من حياة الرجل عنوانه النضال السياسي من خلال ، حزب التكتل قوى الديمقراطية  ، ليتحول من رائد عسكري في ميادين المعارك و الملاحم ، الى مناضل سياسي محنك . تغيرت الأحوال و المواقف تبدلت لكن الرجل ظل ينافح عن مؤسسته الحزبية التكتل ، صامدا في وجه إغراءات الحزب الحاكم  

 

 لم  يتزحزح إيمانه بان التغيير السياسي هو الحل وأن السياسة مواقف و ثبات فكل لم تهتم المؤسسة العسكرية وتنكر له رفاق السلاح ، لم يستفد من حق التقاعد و المعاش و الحقوق التي يكفلها العرف و القوانين للمتقاعدين او المحاربين القدام ، كان بلإمكان ان يتم تعينه أو توظيفه في احدى القطاعات شأنه شأن كل الرفاق  ، في دولته وأحضان وطنه الرحيم ، فقد تم تكريم زعيم ايرا برام الداه اعبيدي وتم تعويض رواتبه التي حرم منها طيلة حكم الرئيس الأسبق ولد عبد العزيز ، كما تم قبل أيام عطاء الأوامر بصرف رواتب  بعض المتهمين في ملف فساد العشرية كالوزيرين السابقين ولد حدمين و ولد البشير فكيف لا يتم اعطاء هذا الرجل كافة حقوقه المسلوبة  ويرد له الإعتبار كباقي رجالات البلد ، اللذين خدموا ، حتى يستطيع ، ان يروي قصصا وبطولات عن مساره الحافل بالعطاء فلن تكتب القصص والأمجاد لن تروى ولا حكايات الوطن مالم يتم تقديس المواطن و الإعتناء به ، و إعطاء كل ذي حق حقه .   سعد ابيه / سيد الهادي