
علمتنا الأيام أن الخلط بين الأشياء يزيد تعقيداتها، كما علمتنا الأيام أيضا أن فصل المناقب والميزات الوليدة التليدة عن سمت أصحابها مجانب للصواب والحقيقة.
يعني ذلك أننا أمام ثنائية الخلط والفصل، وفي طرفها الأول (الخلط) لن نجد مجالا إطلاقا ولو للتفكير فيه، لأن صاحبنا ظل في مساره ومسيرته عصيا على الخلط أداء وممارسة(وعند لكديه الخبر اليقين).
أما الطرف الثاني من الثنائية(الفصل) فسيكون مجالا فسيحا ومرتعا خصبا لمسار ومسيرة ولد اسويدات..صاحب المعالي..
لقد أدرك الرجل، الشاب، مبكرا أن المعالي كالشهد بما دونه من إبر النحل، وأن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، كما كان أكثر إدراكا أن للموطن والوطن عليه حقوقا، فاندفع بحجم قناعاته ينشد ذرى المقاصد الوطنية الجامعة المانعة ضاربا عرض وطول كل سور وعقبة، فاستحق بذلك صفة، صاحب المعالي..
محمد الصطفى ولد موسى الملقب إنجيه