
أطلقت جمعية الوسيط لمحاربة الفقر ودعم التنمية المحلية اليوم الجمعة أنشطتها الرسمية بحضور والي ولاية لبراكنة وحاكم مقاطعة ألاك والعمدة المساعد لبلدية ألاك وعدد من رؤساء المصالح الإدارية وممثلي منظمات المجتمع المدني وجمهور الجمعية المستفيد من أولى الدفعات الخيرية المقدمة من طرف الجمعية.
واستعرضت رئيسة الجمعية عيشة بنت اسويدات أهداف الجمعية والخطوط العريضة لخطتها السنوية، مؤكدة أنها تأتي دعما للجهود الرسمية الكبيرة المبذولة في سبيل العناية بالطبقات الهشة ومد يد العون لكل المحتاجين سبيلا لتغيير واقعهم المعيشي إلى الأفضل.
وأوضحت عيشة بنت اسويدات أن الدفعة الأولى تتمثل في تقديم سلات غذائية لصالح 160 أسرة متعففة موزعة على جميع الأحياء والقرى السكنية ببلدية ألاك، تشمل المواد الأساسية الضرورية، على أن يتواصل العمل عبر إعداد قاعدة بيانات بجميع الأسر المستهدفة في المستقبل وتحديد حاجياتها في مختلف المجالات.
والي الولاية الطيب ولد محمد محمود أكد أهمية العمل الخيري في النهوض بمختلف فئات المجتمع، مؤكدا أن الجمعية جسدت بما قدمته اليوم من عون للسكان روح التضامن والوئام الوطني، وأعطت نفسا جديدا للعمل الخيري يجب أن يتعزز ويتواصل.
وأعرب والي الولاية عن تقديره لهذا الجهد الإنساني الهام مؤكدا أن السلطات الإدارية لن تدخر جهدا في تقديم ما يحتاجه الخيرون من تسهيلات ودعم وتشجيع ومواكبة.
وضمن مسطرة اليوم الأول من أنشطة الجمعية تم تقديم محاضرة تحت عنوان "الوعي الاجتماعي ومحاربة العنف ضد المرأة قدمتها المديرة الجهوية لمركز الحماية والدمج الاجتماعي حواء بنت الداي، كما تم تلقيح الجمهور المستفيد ضد فيروس كورنا.