فرغنا -بحمد الله- من تصحيح امتحان شهادة ختم الدروس الإعدادية هنا على مستوى ولاية لبراكنة وبهذه المناسبة أود تسجيل النقاط التالية:
1- أشكر جزيل الشكر السادة الاساتذة المصححين -وخاصة قسم اللغة العربية- على تحمل المسؤولية ومواصلة العمل بجد وإخلاص ومسؤولية وأمانة رغم ما للتصحيح من مشقة وتعب...
2- كما أشكر السيد المدير الجهوي على حسن التعاطي وتوفير وخلق الجو الهادئ المناسب للتصحيح، والزيارات من حين لآخر للاطلاع على سير العمل وتقديم الحلول المناسبة -في الوقت المناسب- للمشاكل التي تعترض طريق المصحح، والإجابة على الأسئلة والاستشكالات هي الأخرى،
فقد كان السيد المدير الجهوي حاضرا مطلعا على سير العمل عن كثب، لا يشغله شاغل عن متابعته والاطلاع على سيره وتقدمه، حريصا على جعل المصحح في جو يساعده على الإنجاز والإتقان، وقد أسند العمل لخيرة من الأساتذة، وكانوا عند حسن الظن.
3- كما أشكر الإخوة في قسم السكرتاريا على العمل الجبار المنضبط المنظم الذي قاموا به طوال هذه المدة من ترتيب وتنظيم وتوهيم للأوراق، فبعد فضل الله لولا ما قاموا به من عمل دؤوب لما استطعنا فعل شيء، فقد بدأ العمل بجهدهم وانتهى به، رغم أن البعض -ممن لم يحضروا التصحيح ولم يقفوا له على خبر- شككوا في نزاهتهم واتهموهم بما لا يملكون عليه أي دليل ولا بيِّنة، وهم منه برآء،
لقد كانوا -حقيقة- على قدر المسؤولية والنزاهة والأمانة التي يتطبها عملهم المعقد،
4- الصورة مع السيد المدير الجهوي بمناسبة انتهاء التصحيح، لقد عرفته -عن كثب- خلال العمل هذه الايام وكان متسامحا خلوقا متواضعا لا يرى لنفسه فضلا على أحد.
هذه شهادتي
(وَمَا شَهِدْنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَٰفِظِينَ)
ابراهيم ولد بل/ أستاذ اللغة العربية