
من رحم بوتقة التلاحم الموغلة في لب الوطنية، و من مدرسة المبادىء الثابتة، ومن عصارة التغلغل في شعاب الحاضنة الوفية.. الحاضنة،
من هذه وتينك و تلك، انبجست عين ماء صافبة.. صافية..اختارت واختيرت.. بعناية الواحد الماجد.
ولثنائية الإختيار والخيار نكهة بطعم قل أن يتذوق إلا بناء للمعلوم بما في (صاحب المعالي) من خصال قل وعز نظيرها..
كثيرا ما نسمع عن جعجعة بدون طحين، لكن الأمر هنا مختلف..مختلف، حين يتعلق بولد اسويدات (صاحب المعالي).
هنا الجعجعة الناطقة الصامتة بطحينها وطاحناتها.. بدقيقها ودقها ( أجراس النصر)..
وحين نتحدث عن النصر.. فهو من مخرجات (المعالي).. التي قد تخرج مرة غير قابلة للتقليد والمحاكاة..فريدة في الشكل، وحيدة في الرونق، موفقة في الوقت والتوقيت والزمن الجميل.. بعيدا عن التيه واللعب في (بدل الضائع..التائه).
نعم.. (بانت سعاد) وتغنى الفحول والفرسان، لكن الأقرب إليها (صاحب المعالي)..وعند لكديه الخبر اليقين..