الرجال بمعادنها.. وأسرار القوة والعنفوان فيها دفينة لحين الاقتضاء.. أما الصفات في تجليها الفيزيولوجي فقد لا ترقى أحيانا إلى درجة التمثيل المقنع الناطق حقا بما في بطون كتب النبل والأخلاق، بل وحتى صفاء القلوب.
تلك إشارة مختصرة لما قد يتداعى إلى ذهنك أيها (المهتم بشأن يغنيك)..
وفي التفاصيل - غير المملة طبعا- نورد قوة خلاقة تأبى المهادنة وترفض البديل، ولا بديل طبعا لطود شامخ ومعجم تضرب إليه الأكباد لحلحلة العصي على الحلول من القول والفعل، فيجد في حضرة صاحبنا مهدا آمنا للتعاطي باهتمام ودراية بمبتغى المقاصد..
لقد أمسك صاحب المعالي مفاتيح المعالي بقوة واختط لنفسه طريقا نبعا رطب الجنينات مرصعا بما ينفع الناس ويمكث في الأرض، فكان له ما أراد بقوة قادر، قدر وماشاء فعل..
الرسالة قوية الدلالات في الواقع وفي المحمولات الذهنية التي قد تضيق خيالات أصحابها المشغولة بكيل (منكر وزور القول) لصاحب المعالي، عن نعومة فحوى الرسالة وخصوبة معانيها ودلالاتها وعمق تدرج يراعها في رسم الكلم الطيب في حق “محمد" وعند التنمية والثقافة والشباب الخبر اليقين..
وعندما تحين لحظة البوح تتسارع النبضات لتسبق لحظات الزمن ويعزف الكل لصاحب المعالي لحنا مميزا، لكن لماذا؟
الجواب باختصار شديد هو أن ولد اسويدات تزبب وهو حصرم.. وعشنا مؤخرا عبق نسائم أسبوع وطني جامع بمجتمعيته وتربويته الوطنيتين ذات الدلالات العميقة، فكانت الحصيلة كما نطقت بها أركان الوطن مشرفة ..مشرفة..مشرفة..