
حينما يريد الله النجاح في أمر هيأ له الأسباب، ومن ضمن تلك الأسباب إسناد الأمر لأهله ..
دعوة معالي وزير الثقافة للفنانة الكبيرة المعلومة بنت الميداح هو انتصار للفن والابداع وإنصاف للثقافة الشنقيطية بشقيها الأصيل والمعاصر ووصفه إياها أنها من طلائع الثقافة الموريتانية هو اعتذار ضمني عن حقبة النسيان والتهميش والاهمال التي شهدها هذ القطاع في شتى الأبعاد ولن يتأتى ذلك إلا من فضيل لأن الاعتذا من شأن الأفاضل،
أما شهادة الفنانة المعلومة بنت الميداح هي بقيمة وسام شرف خص الله به معالي الوزير من بين كل من سبقوه من وزراء الثقافة ، تنضاف هذه الشهادة إلى أوسمة تقلدها معالي الوزير منذ ولوجه لخدمة الوطن وهو دليل كذلك على كفاءته وعمق فهمه لبرنامج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ،
لم تكن تهنئة فخامة الرئيس بنجاح انطلاق النسخة الحادية عشر كذلك إلا تعبيرا عن مدى ارتياحة بسير القاطرة وجهة بر الأمان ،
ليست هذه المهمات التي تسند لرجالات الدولة سوى امتحان للعبور نحو الحجز هنا على لائحة الناجحين في خدمة الدولة والشعب أو هناك حيث اللهو واللعب والتفاخر بالاموال والأولاد،
لقد أدرك معالي وزير الثقافة كم هو داخل تلك قاعة الامتحان مما مكنه من تسجيل النقاط تلو الأخرى في خانة التميز والحصافة والابداع ..
أتمنى لأخي العزيز معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان كل التوفيق والنجاح في خدمة الوطن والمواطن فهو جذيل المرحلة وعنوان الانصاف لولاية لبراكنة ولكل الموريتانيين.
إشمخو آي