السّياسي المحنّك يتعلّم باستمرار من دروس التّاريخ، وينظر في الأحداث نظرةً ثاقبة و متبصّرة بهدف استنباط الأساليب الصّحيحة في إطار السّياسة الرّاشدة،
و السّياسي المحنّك كذلك هو من يتخذ القرار الصّواب في الوقت المناسب والمكان المناسب وبدون تردّد، و ذلك من خلال موازنة بسيطة بين الإيجابيّات والسّلبيّات..
لكن هل تعلم أن حكاية السياسة رهينة حكمة و ثقة تصنعان الفرق في مشهد و ميدان رئاسيات 2024، التي تشد بأمراس طرفها الآخر أعناق الرجال، و هنا تتهيأ الغلبة و يحسم التفوق لرواد فضاء الولاء والعمل الجاد والتجربة وحصد الألقاب، و عندئذ تفك الرموز و تتراءى المساحات ويتحدد القادرون على الحشد في سوح السياسة محليا و وطنيا "ولد اسويدات النوذج.."
نعم..وطنيا، لأن الرجل يبصر بعين ثالثة لموريتانيا الوطن الجامع بقيادة مرشح الخيار الآمن..محمد ولد الشيخ الغزواني..
نعم.. وطنيا، لأن الرجل تجاوز برؤيته وتجربته المنتج المحلي، ليصدر ثقافة الدعم والمضي في القناعة بمشروع صاحب الفخامة إلى مراتع الكبار وعظماء الوطن فكانت انواكشوط (نموذجا): غربا، جنوبا، شمالا، شاهدة على الحسم الجميل..و دار النعيم مثوى العارفين..