في قاموس الوطنبة لا يحتاج عصي العبارات إلى منجد و لا تحتاج المفاهيم إلى تفاصيل أكثر من تنزيلها على الواقع المنشود من فهمها..
يعني ذلك أن مرشح الخيار الآمن يغترف من بحر عذب فرات ليروي ظمأ الجميع، بعد أن سلم الجميع من لسانه و يده، مقدما بذلك أروع الأمثلة في التعاطي السلس بخصوص الأساليب الراقية في فن القيادة..
مرشح الخيار الآمن، و في خضم تنافس باقي المترشحين على النيل والتقليل من حصيلة الانحياز للأكثر هشاشة من هذا الشعب الطيب، يطوي أيام حملته الانتخابية بمنهجية وطنية بامتياز، تزيد عبء الواجب على الناخبين لجعل التاسع والعشرين المنتظر يوما لانطلاقة أخرى في طريق التمكين والتعليم والبناء والنماء..
مرشح الخيار الآمن بالمختصر المفيد يضرب معكم معشر المنصفين موعدا لن يخلفه، لكن المنشود هذه المرة فوزا كاسحا ساحقا ساحقا ساحقا..
الشيخ ولد امحيميد/ مستشار وزير الداخلية واللامركزية