عقد والي لبراكنة المساعد: محمد عبد الفتاح ولد احمد، صحبة رئيس جهة لبراكنه: المصطفى ولد محمد محمود اليوم السبت في قاعة الاجتماعات بمباني الولاية في مدينة ألاك اجتماعا موسعا مع وفد من جهة الجنوب الفرنسي برئاسة جان بيير كوليه، نائب رئيسها.
ويؤدي هذا الوفد حاليا، زيارة لبعض المنشآت والمشاريع التنموية في ولاية لبراكنة في إطار تعزيز جهود التعاون التي تربط جهة الجنوب الفرنسي بالمجلس الجهوي لجهة لبراكنة وتكريس اللامركزية بين الجهتين.
كما عقد الوفد الفرنسي صحبة رئيس جهة لبراكنة المصطفى ولد محمد محمود، اجتماعا مع الطاقم الإداري لمركز الاستطباب بألاك تم خلاله استعراض مقدرات المستشفى والتدخلات التي تقوم بها هذه المنشأة الصحية الهامة ومجالات التعاون الاستثماري حيث قدمت الجهة خلال السنوات الماضية، معدات وآليات لمركز الاستطباب بألاك وستواصل هذا الدعم خلال هذه السنة.
كما زار الوفد كذلك، مقر الإدارة الجهوية للأمن المدني وتسيير الأزمات بلبراكنه واطلع على الإمكانيات الفنية للتدخل السريع في الأزمات والطوارئ.
بعد ذلك، زار الوفد مقاطعة مال. وقد شكلت بحيرة مال محطة هامة من هذه الزيارة حيث ستستفيد ضمن هذه الجهود من إقامة منتجع للسياحة البيئية لدعم السياحة الداخلية في هذه المنطقة.
وتهدف زيارة وفد جهة الجنوب الفرنسي إلى التأكيد على دعم وتمويل جهة لبراكنة من خلال مجموعة من المشاريع الهامة مثل تمويل منتجع سياحي بيئي في مال وتزويد مركز بوكي للتكوين المهني بوحدة لتحويل منتجات الألبان وتكوين المكونين من أجل تعميم التجربة على باقي المقاطعات.
كما تهدف الزيارة إلى إعداد دراسة حول كيفية مواجهة مخاطر الفيضانات بالإضافة إلى دراسة المشروع الزراعي الكبير الخاص بزراعة الخضروات على مستوى ألاك، ومشروع تزويد بعض مزارع الخضروات في بوكى بالمياه إضافة إلى إنشاء وحدة لحفظ الأسماك في مقاطعة أمبان بالإضافة إلى دعم مستشفى ألاك وبوكى ببعض المعدات.
نشير إلى أن كل هذه المشاريع التنموية تأتي في إطار دعم جهة لبراكنة للساكنة في الولاية من خلال الشراكة والتعاون مع جهة الجنوب الفرنسي وهي مشاريع تلامس حياة المواطنين في ولاية لبراكنة و سيكون لها الانعكاس الإيجابي على الرفع من مستوى الحياة الاقتصادية لساكنة ولاية لبراكنة