وجهتك الأفضل لمعرفة جديد الولاية

اضغط هنا للانضمام إلينا عبر الواتساب 

 

ملخص بأبرز أحداث السنة الماضية على مستوى ولاية لبراكنة

إحالة المدير العام للجمارك إلى التقاعد

 

حزب الإنصاف يمدد لهئاته القيادية عاما كاملا

أبرز الأولويات التي طالب بها منتخبو ولاية لبراكنة

 

الوزير الذي صنع الفارق (مقال)

تعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية السابعة

 

تخفيض الرتبة الوظيفية للجنيرال ولد امعييف

 

 

الهندسة العسكرية تتولى إنجاز مستشفى ألاك

قصة العلامة عددود رحمه الله مع الراعي وحليب النوق 

ألاك: افتتاح بطولة رياضية منظمة من طرف المندوب الجهوي لوزارة الثقافة

 

ردود ولد أوداع في المحكمة: تماسك في الأجوبة واستحضار للتفاصيل

 

كيف أصبح ولد اسويدات: نقطة تلاق بين المرجعيات والشرائح والفئات (المسار السياسي)

موريتانيا لا تقاد برأسين ولا تتحدث بلسانين

مال: انضمام جماعة سياسة وازنة لكتلة الوحدة

تعيين العقيد ولد بوسالف قائدا لكتيبة النقل بالجيش الوطني

تظاهرة بمدينة ألاك لتوقيع "إعلان جول"

لمتابعة موقع أغشوركيت تفضل بالضغط هنــــا

لمتابعة مدونة ألاك كوم تفضل بالضغط هنــــــا

من أرشيف لجنة إصلاح الحزب

https://www.facebook.com/bellaa199

من هي الشخصية اﻷوفر حظا في دخول الحكومة الجديدة؟

ردود معالي وزير الداخلية حول الهجرة... في الاتجاه الصحيح (مقال)

مايو 2, 2025 - 5:40م

ردود معالي وزير الداخلية حول الهجرة.. في الاتجاه الصحيح...

..................................

 

قدّم معالي وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، اليوم، في رده على السؤال الشفوي الموجه إليه من طرف النائب كادياتا مالك جالو، حول تعامل الحكومة مع ملف الهجرة والمهاجرين، خطابًا وطنيًا متزنًا ومقنعًا، وضّح فيه بجلاء سياسة الحكومة في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، انطلاقًا من رؤية متوازنة تمزج بين الحزم في فرض السيادة وتطبيق القوانين، وبين الالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مع الحرص في الوقت ذاته على احترام الكرامة الإنسانية، وهو توازن دقيق، قلّما يُحقَّق في مثل هذه الملفات.

لقد استوقفتني في الخطاب ثلاث نقاط أساسية:

 

أولًا: براعة معالي الوزير في تصنيف الأجانب في موريتانيا، من خلال تمييز دقيق بين “اللاجئين”، و”المقيمين بصفة شرعية”، و”المهاجرين غير النظاميين”، مما يعكس وعيًا عميقًا بالأبعاد القانونية، والإنسانية، والاجتماعية للموضوع، وحرصًا على ألا يُعامل الجميع بنفس المنطق؛

 

ثانيًا: تأكيد معالي الوزير أن موريتانيا بلد ضيافة وانفتاح، لكنها في الوقت نفسه بلد قانون وسيادة، ماضية بحزم في استراتيجيتها لمحاربة الهجرة غير النظامية، دون تهاون، ووفق مقاربة تحترم الكرامة الإنسانية للمهاجر أو اللاجئ، وتفرض السيادة الوطنية وتطبيق القوانين؛

 

ثالثًا: مستوى الإجماع البرلماني على نجاعة أداء معالي الوزير في إدارة ملف الهجرة، وتثمينهم للجهود المبذولة، مع التأكيد على ضرورة استمرار الحكومة في تطبيق قوانين الهجرة وتنظيم وضعية المقيمين، بما يتماشى مع المصلحة العليا للوطن.

 

إن خطابًا بهذا المستوى من الوضوح والشفافية، وبهذا القدر من التوافق بين الحكومة والبرلمان والرأي العام، يُعد رسالة قوية للداخل والخارج: أن موريتانيا منفتحة وترحب بضيوفها، لكنها في الوقت نفسه حازمة في حماية سيادتها؛ إنسانية في تعاملها، لكنها حريصة على أمنها واستقرارها. فالأمن والكرامة لا يتعارضان، بل يتكاملان.

 

د. الشيخ سيد المختار ابوه، عضو المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للمحامين، وأستاذ القانون الإداري بجامعة انواكشوط