
تشهد مدينة ألاك احتفالات كبيرة بمناسبة تخليد ذكرى مؤتمر ألاك 1958 الذي كان النواة الأبرز في استقلال دولتنا 1960
وبهذه المناسبة أشرف والي لبراكنه المساعد سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني ، مساء أمس الجمعة - من دار مؤتمر ألاك بمدينة ألاك - على افتتاح فعاليات إحياء الذكرى 67 لمؤتمر ألاك، المنظمة من طرف المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني في ولاية لبراكنة.
وقد انطلقت فعاليات الانطلاقة بحضور حاكم مقاطعة ألاك محمد ولد الحسين ولد أجيه ونائب رئيس جهة لبراكنه ديجه بنت احويبيب وعمدة بلدية ألاك يوسف ولد الشيخ القاضي والمندوب الجهوي لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان إلى جانب نواب المقاطعة وعمد بلدياتها ورئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني وعدد من الأطر والوجهاء والشخصيات الوطنية والجهوية البارزة وجمع من سكان ولاية لبراكنه ومدينة ألاك وأعضاء المنتدى الجهوي.
وشهدت التظاهرة كلمات ومداخلات رسمية كان أبرزها:
كلمة الوالي التي ذكّر من خلالها: "بالبعد التاريخي لمؤتمر ألاك معتبرا إياه النواة الأولى التي انبثقت منها الدولة الموريتانية الحديثة وأضاف أن هذا المؤتمر شكل نقطة تحول حاسمة في مسار ترسيخ الكيان الوطني ومهد الطريق لإعلان الاستقلال سنة 1960.
وأشار عمدة بلدية ألاك يوسف ولد الشيخ القاضي على رمزية مؤتمر ألاك وتاريخيته في مسار بناء الدولة الموريتانية
ورحبت نائب رئيس جهة لبراكنه ديجه بنت احويبيب بالحضور ودعت إلى استلهام روح مؤتمر ألاك الذي احتضن أكثر من خمسة آلاف مشارك من مختلف مناطق موريتانيا وأعلن انطلاقة مسار تأسيس الدولة.
وتوالت مداخلات الحضور في إطار استشعار الرمزية التاريخية لهذا المؤتمر والسير على درب المؤسسين
وفي مداخلة له بالمناسبة عبر رئيس المنتدى الجهوي للمجتمع المدني لبات ولد محمد عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الوطنية سواء من قريب أو بعيد.
وتتواصل أعمال تخليد الذكرى بإقامة ندوات وامحاضرات وسهرات بدار مؤتمر ألاك بالمدينة

