
لا يخفى على أي مسلم أن موضوع القرآن كله هو الإنسان، ولكن ليس معنى ذلك أن جميع الإنسان يدرك هذه الحقيقة بمعنى أنه جاء في القرآن كثير من الآيات تبين للإنسان أن القرآن أنزله الله إما لهداية من اختاره لها ولإقامة الحجة على من حرم هذه الهداية يقول تعالى {فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة}.