
لاشك أن مايحدث من تعثر لعجلة التنمية هو نتاج إفرازات ظواهر ومسلكيات مجتمعية متأصلة دأب عليها الشعب والأنظمة في نسق متناغم يعزز بعضه بعضا ، وأشد على رأي الرئيس محمد فال ولد بلال حين قال أن الأطر ليسوا وحدهم من كرسو الفساد فالمجتمع شريك لهم فيه بل هو الحاضنة الاجتماعية للمفسدين ، وإن من أبشع الظواهر تجذرا لدى الحاكم والمحكوم "الوسيط السياسي" هونجاح هذ الأخير في حجب الحقائق وتلميع الباطل حتى يصير مرآه ممتعا ومقنعا بحاضر زاهر ومستقبل واعد فيقتنع الحاكم