
لو كنت مكان السيدة السفيرة مريم ما قدمت استقالتي ولو كنت مكان الحكومة الموريتانية ما قبلت استقالتها وخسارة شخصية وطنيه بحجمها.
فالسيدة مريم لم تتحدث باسم الحكومة لاعن طريق تصريح رسمي أو أحد مواقع الحكومة الرسمية وإنما دونت وعلى صفحتها الشخصية تدوينة تعبر فيها عن رأيها وهو رأي اغلبنا إن لم نكن جميعا.فالشعب الموريتاني لا يرحب بمن أساء للإسلام وسيد البشرية كما لا يرحبون هم بمن أساء لرموزهم.