أصيب أطر وفاعلو مقاطعات الضفة الثلاثة بحالة من الصدمة والإحباط بعد النتائج المخيبة للآمال في الاقتراع الرئاسي والتي جعلت النسبة المئوية العامة في الولاية تتراجع في خانة المرشح بعد الصعود الذي حققه في مقاطعتي ألاك ومقطع لحجار، فيما ينتظر أن يبدأ موسم حصاد الرؤوس بعد تهدئة الشارع واستلام الرئيس المنتخب مهامه رئيسا للبلاد بعد نحو 36 يوما من الآن.
وبالرغم من أن نسبة الرئيس المنتخب تجاوزت الستين في المائة على مستوى مقاطعة ألاك وحدود السبعين بالمائة على مستوى مقاطعة مقطع لحجار إلا أنها تراجعت لتصل إلى مستويات منخفضة تصل حدود العشرين بالمائة في مقاطعات الضفة لتكون النتيجة العامة أقل من 50%.
كما فشل الأطر والفاعلون في تهدئة الجمهور بعد إعلان نتائج الانتخابات وسجلت أعمال شغب استهدفت مقرا أمنيا وشارك فيها أجانب وشبان ينتمون لحركات زنجية مختلفة.
وسينشر موقع لبراكنة إنفو تفاصيل نتائج مقاطعات الضفة في وقت لاحق