تقدت عدد من الشخصيات السياسية بمقاطعة ألاك بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الراحل سيدآمين ولد أحمد شلا رحمه الله.
الدكتور اسماعيل ولد الطلبة كتب يقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره تلقّينا خبر وفاة الفقيد والأخ الغالي العزيز علي قلوبنا المستشار سيد امين ولد أحمد شله ، أشاطركم ألمكم وأحزانكم بهذا المصاب الجلل برحيله، وأتقدم إليكم بتعازينا القلبية الحارة، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، سائل الله تعالى أن يتغمّد الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه قد أصابني من الحزن ما أصابكم فلا تيأسوا، والله يسمع دعائكم. عظم الله أجركم، وأحسن عزائكم، وغفر لفقدينا
إنا لله وإنا إليه راجعون
الصبرُ نجـــعـــلهُ رفيقَ دروبـنا فهو الـــدواءُ لــعــلــةِ الأزمــــانِ
واللهُ يكتبُ مــا يــشـــاءُ بحكمةٍ سبحانهُ المولى عــظــيــم الشـانِ
نرضــى بخــيـرِ قــضائهِ وبشـرِّهِ ولهُ عـظــيــمُ الشــــكرِ والعرفانِ
كتبَ الفناءَ على الخــلائقِ كلها مكــتوبُهُ حــقٌّ عـــلى الإنــســـــانِ
فـكـلِّ إنـسـانٌ حــيــــاةٌ تنتهي لا شــخصَ في الدنيا لهُ عُــمــْرانِ
ولكل نفسٍ سـاعةٌ أو لـحــظــةٌ تفنى بها وتصــيـرُ فــي أكــفــانِ
واليومَ والدكَ انقضتْ سـاعــاتُه منْ دونِ مــيــعــــادٍ ولا عــنــوانِ
يا صاحبي فلكَ العزاءُ بـمــوتـهِ من داخــلِ الأعــمــــــاقِ والوجدانِ
فهو الذي بالطيبِ يذكرُ فـعـلـُـهُ وصفـــاتُهُ أزكـــــى منَ الريحـــانِ
منْ في الركوبةِ فضلهُ قد يجهلُ كالبحرِ كان يفـيـضُ بالإحــســانِ
منْ كان ينكر اسـمهُ بـين القُرى كالنجمِ كان يُـضــيء في الأكـوانِ
فاللهُ يـرحــمــهُ ويـغــفـــرُ ذنـبهُ سبحانهُ هو هو صاحــبُ الـغـفــــرانِ
رئيس جماعة أهل الدشرة الشيخ باي ولد الشيخ محمدو أعرب عن عزائه الخالص ومواساته الصادقة لأسرة الراحل متحدثا عن ذكريات جمعته معه و كان فيها شاهدا على مواقف من البذل والعطاء الذي لا يخشى صاحبه الفقر فضلا عن تواضعه للضعيف وسماح نفسه وأريحيته رغم صعوبة الظرف أحيانا.
واعتبر ولد الشيخ محمدو أن فقيد الراحل شكل صدمة وخسارة لأغلب الموريتانيين متمنيا له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان.
كما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى بيت عزاء مفتوح يترحم فيه الكل على الفقيد وينشرون مآثره نثرا وشعرا فصيحا وشعبيا.