.JPG)
.JPG)
ﻧﺄﻳﺎ ﻣﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺤﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻘﺎﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﻻﻳﺠﺪ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﻤﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻱ ﺑﻤﺎ ﺃﺭﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﺘﻊ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻟﻤﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻹﺣﺘﻜﺎﻙ ﺛﻢ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺎﺻﻒ ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍلاﻧﻀﻤﺎﻡ ﻭﻟﻲ ﻣﺄﺭﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺤﻜﻤﻮﻥ !!
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍلاﻧﻀﻤﺎﻡ ﺗﻮﺍﺻﻠﻴﺎ ﻣﻨﺬﻭ2011 ﺃﻧﺸﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻛﺄﻱ ﺣﺰﺑﻲ ﻣﺜﻠﻲ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺧﺬﻻﻧﻪ ﻭﻻﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺍلاﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍلاﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﻭﺣﺮﺝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻣﻜﻮﻧﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﻴﺎﺕ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺩﻋﻢ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﺗﻮﺍﺻﻞ" ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﺎﺭﺗﺄﻳﺖ ﺿﻤﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﺸﺎﻃﺮﻧﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﻤﻐﺎﺿﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺃﻥ %90 ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﺃﻱ ﻭﺟﻬﺔ ﺩﻋﻢ ﻣﺮﺷﺢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﺃﻏﺮﺑﻂ آﻧ ﺬﺍﻙ ﻭﺃﻋﺪﺩﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻨﺎ ﻛﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺣﺰﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻤﻪ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻋﻀﻮﻳﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺟﺪ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺗﻘﻨﻌﻨﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻋﻀﻮﻳﺘﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﺘﺴﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﻭﻣﻨﺬ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻧﺘﺴﺎﺏ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺃﻧﺘﻤﻲ ﻷﻱ ﺣﺰﺏ ﻻﻣﻮﺍﻟﻴﺎ ﻭﻻﻣﻌﺎﺭﺿﺎ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍلاﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﺍﻹﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺮﺃﻱ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ،
ﻓﺄﺧﻠﺺ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻱ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻤﻴﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﻢ٠ﺍﻟﻌﺎﻡ٠ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻻﺃﺭﻯ ﻋﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ . ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺴﺬﺍﺟﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﺒﻴﻦ ﻛﻲ ﻻﻳﺄﺗﻲ ﺗﺎﺋﻪ ﺑﻨﺒﺈ ﻓﻴﺼﻴﺐ ﻗﻮﻣﺎ ﺑﺠﻬﺎﻟﺔ ﻭﻛﻲ ﻻﺗﺘﻬﻤﻮﻧﻲ ﺑﺰﻟﺔ ﻗﺪﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺛﺒﻮﺗﻪ ! ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﻦ ﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﻇﻬﺮﺍﻧﻴﻬﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﻜﺮ ﺩﻭﻥ ﻣﺄﺧﺬ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﻆ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺭﻏﻢ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ
يشمخ ولد آي