لما دخلت موريتانيا في حربها ضد الجماعات الإرهابية المتمركزة في الشمال المالي والصحراء تم تكليف رجل بذل نفسه وحياته لخدمة الوطن وأحسن خاتمتها فكانت تجربة موريتانيا في حفظ امن حدودها وهيبتها رائدة في المحيط الإقليمي ونالت استحسان مختلف الشركاء في المحافل الدولية.
ثم بدت هشاشة الأمن الداخلي فوصل الفريق محمد ولد مكت إلى إدارة الأمن الوطني وجهاز الشرطة الوطنية يتخبط في كثير من المشاكل البنيوية فبادر إلى عملية إصلاح شامل كانت بدايتها تأهيل الجهاز وتفعيل القانون الداخلي للشرطة وتحسين ظروف العمل من الناحية اللوجستية كزيادة الأفراد عبر الاكتتاب المعطل منذ فترة والتكوين المستمر وبناء المزيد من المفوضيات داخل الوطن وإعادة الثقة والاعتبار للجهاز بشكل عام
وهو ما انعكس إيجابا على أمن الوطن وسلامته الداخلية وتعزيز مكاسبه في الديمقراطية والحرية وتحقيق التبادل السلمي على السلطة.
حفظ الله موريتانيا وأبقى الفريق مكت ذخرا للوطن كله
علين ولد عبد الجليل