
معالي الوزير لقد لزمت المشاركة و وجبت المباركة و حانت لحظة "الإنصاف "ولو بالكلمات، فإذا نأينا عزوفا عن الواهمين، فلن ننأى وقوفا مع الرائدين، فمعطيات الحقيقة هي التي تفرز مقالع المعدن الأصيل بعيدا عن التزييف و التضليل
صاحب المعالي والمعاني ..
إن التأسيس والتثبيت عنوانان لأصل النبع المتجدد و إن ما ثبت لكم في القلوب من محبة سيظل منحة للمنصفين ومحنة "لآخرين"
وفي ترانيم أنشودة التألق تنحصر السلالم الصاعدة بكم إلى حيث أراد لكم رب العباد الذي لا راد لعطائه.. و حينها تقف الخيارات مع طالع السعد بين القصر ودار النعيم و ذاك بلغة السر هو سر اللغة ..
سر اللغة التي ضربتم بها أمثلة رائعة في التقريب والتقارب..
وهي في قواميس أخرى لغة السياسة و سياسة اللغة التي طبعت دور المجموعات فكانت ضمانات الصعود رهينة لما باستطاعة أحدهم تقديمه بين أترابه..
و عندما حانت لحظة الاختيار، كنتم من بين تسعة ثمانية منهم وزراء.. و في حقيبة التكليف، اهتمامات بحجم آمال كبيرة معقودة على ما سيحققه الخيار الأفضل الذي ضمكم- صاحب المعالي- والذي تناط به الخواتيم و يعلق عليه النصر، نهاية الحصاد..