وجهتك الأفضل لمعرفة جديد الولاية

اضغط هنا للانضمام إلينا عبر الواتساب 

 

تفاصيل خاصة عن اليوم الأخير لولد العزيز في القصر

نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

 

تغييرات متوقعة بحزب الإنصاف الحاكم

إقالة مسؤولين سامين بسبب تهم تتعلق بالفساد

 

قافلة طبية لجراحة العيون تصل مدينة ألاك بعد أيام

جهة لبراكنة تقدم كميات معتبرة من الزي المدرسي لإدارة التعليم

 

تخفيض الرتبة الوظيفية للجنيرال ولد امعييف

 

 

والي لبراكنة يعزي باسم رئيس الجمهورية أسرة أهل الشيخ القاضي

قصة العلامة عددود رحمه الله مع الراعي وحليب النوق 

ألاك: افتتاح بطولة رياضية منظمة من طرف المندوب الجهوي لوزارة الثقافة

 

ردود ولد أوداع في المحكمة: تماسك في الأجوبة واستحضار للتفاصيل

 

كيف أصبح ولد اسويدات: نقطة تلاق بين المرجعيات والشرائح والفئات (المسار السياسي)

موريتانيا لا تقاد برأسين ولا تتحدث بلسانين

مال: انضمام جماعة سياسة وازنة لكتلة الوحدة

رئيس منسقية أهل الدشرة في مقابلة خاصة مع موقع لبراكنة إنفو

تظاهرة بمدينة ألاك لتوقيع "إعلان جول"

لمتابعة موقع أغشوركيت تفضل بالضغط هنــــا

لمتابعة مدونة ألاك كوم تفضل بالضغط هنــــــا

من أرشيف لجنة إصلاح الحزب

https://www.facebook.com/bellaa199

من هي الشخصية اﻷوفر حظا في دخول الحكومة الجديدة؟

بين محمد ولد ميلود و الدان ولد أسويد أحمد / الحسين ولد أحمد الهادي

يونيو 6, 2015 - 11:51ص

محمد ولد ميلود، من أكبر الزهاد و مجاهدي النفس في عصره، أما الدان فهو غني عن التعريف، أمير إدوعيش، صاحب السطوة، كريم النفس، حامل قيم العروبة و الشهامة........
يحكى في المأثور الشعبي، أن عراكا حصل عند بئر (حاسي) بين موالي لمجموعة ولد ميلود القبلية و موالي للدان، وترتبط المجموعتان بوشائج القربى و الجيرة و العشرة 
قررت مجموعة ولد ميلود إيفاد بعثة ( صربة ) للدان، لشرح الواقعة و الأخذ بخاطره، حيث أن مواليه قد تم التنكيل بهم.

 

 

و عند تشكيل البعثة، تم التغاضي عن إسم ولد ميلود على الرغم من مكانته الاجتماعية و كذا سنه، فأجابوه نخاف يا محمد أن تصدر منك عبارات تنسف مهمتنا من أساسها، و قد كان معروفا عنه رحمه الله أنه لا يخاف في الله لومة لائم و لا يجامل، فأجابهم لن أتكلم و سأترك لكم الخطاب. 

أمر الدان رحمه الله ببناء مخيم لاستقبال ضيوفه، و قام كالعادة بإكرام وفادتهم، و من ثم جمع أعيان إدوعيش و أتجه بهم نحو مخيم الضيوف، و هكذا بدأ الاجتماع. تعاقب المتحدثون باسم جماعة ولد ميلود على الكلام، فأخذ كل متحدث يطنب في الحديث عن الأواصر و العلاقات الاجتماعية والتاريخية التي تربط المجموعتين و كذلك ذكر مناقب الدان و هي بالمناسبة كثيرة، ومن ثم يخلصون إلى أن الأمر لا يعدو كونه شجار بسيط بين إخوة، ضاق ولد ميلود ذرعا من تكرار الخطباء لنفس الخطاب مع كثرة قي عددهم، فقال ورطتونا و هنتونا هو الدان بطت مواليه إلعاد أمخليها لله إسال فيه أللي أكثر منها و إلعاد أمخليها للشيطان يعرف فيه أللي أكثر منها، ضحك الدان حتى بانت نواجذه، فقد كان رحمه الله يعز ولد ميلود و يجله ، ثم إلتفت إليهم و قال زبدة القول ما قال ولد ميلود.

تذكرت هذه القصة، و أنا أتابع السجال الدائر بين رفاقي في الموالاة وزملائي في المعارضة حول الحوار، و تدافعهم للمسؤولية لإثبات من يقع على عاتقه إفشال الحوار. فحال لسان الرأي العام اليوم، ينطبق عليه تماما قول ولد ميلود، إذا كان هدفكم هو الوطن و المواطن فبالتأكيد له عليكم حق أكبر فتلك مهمتكم و مسؤوليتكم أفلا تذكرون؟، و إذا كان هدفكم هو السجال فهو دأبكم و ديدنكم منذ زمن بعيد أفلا تملون؟ تقدموا أو تراجعوا فلا منزلة بين المنزلتين، أما تقديم رجل و تأخير أخرى فلا يخدمكم و لا يخدم الوطن، كما أن وضعية الجمود السياسي أصبحت تلقي بكاهلها على المناخ السياسي و تؤثر سلبا على التنمية المحلية و على الجهود التي تبذلها الدولة و على نفسية المواطن. 

فإما حوار أو لا حوار.