على درب الفنا أزف الرحيل فما يجدي البكاء لا العويل
وتمضي رفقة الزمن انشطارًا إلى نصفين ظرفهما كَليل
وُلدنا راحلين ككل حي ويَفنَى الرحل ما بقيَّ الرحيلُ
فلو تَفْدِ المكارم روح فانٍ لعشتِ الدهرَ وانقطع الأفول
أ أُم الخير لو سُئل المصلَّى لدى الأسحار واختبر السبيلُ
روَوا ما السبحة الزرقاء تروي لراحتك الندية أوتقولُ